آخر تقاليع «الفرح الإسلامى»: العروسة ملكة وبتخرج من علبة هدايا
عندما تسمع كلمة «فرح إسلامى» يتبادر إلى ذهنك الشكل التقليدى لمثل هذه الأفراح: العريس وضيوفه من الرجال فى مكان والعروس وضيوفها فى مكان آخر، يفصل بينهما حائط أو ستارة.. لكن الأفكار والتقاليع الجديدة فى حفلات الزفاف اقتحمت أيضا الأفراح الإسلامية التى صار التجهيز لها يحتاج إلى «فكرة مطرقعة» تجذب أنظار المعازيم.
كل عروس وعريس حتى لو كانا ينتميان إلى التيار الإسلامى يريدان أن يخرج حفل زفافهما بصورة جديدة فى ظل التقاليع الحديثة والبحث عن ما هو مختلف. المهندسة نورالله مصممة حفلات الزفاف قالت إن الأفراح الإسلامية مثلها مثل الأفراح العادية لها أفكار وتقاليع للخروج فى صورة ترضى العروسين، وكل حفل يختلف عن الآخر حسب شخصية العروسين، فهناك عروسان يريدان فرحهما «مطرقع» وآخران يريدان فرحهما من النوع «الكلاسيكى».
أحد الأفراح الإسلامية التى صممتها «نور» كان العروسان يريدان أن يكون فرحهما جديدا وغير تقليدى، فاتفقت على أن ترتدى كل صديقات العروس وقريباتها فستانا من اللون الأصفر وطرحة من اللون الأبيض، ويقفن حولها على الجانبين كالوصيفات.[Image_2]
اختيار اللون الأصفر كان بناء على رغبة العروس التى تفضل هذا اللون، ولم يقتصر استخدام اللون الأصفر على فساتين الوصيفات فقط بل تم تصميم التورتة بـ«فيونكة صفرا» والورد الذى يتطاير حول العروسين أثناء الزفة أيضا كان لونه أصفر، إلى جانب استخدام اللون فى بعض ديكورات القاعة.
أما الجديد فى الحفل فهو تركيب صور للعريس والعروس ليكونا كأنهما من العائلة المالكة، وطباعتها فى مجموعة صور حملتها الوصيفات لحظة دخول العريس والعروس.
أما آخر تقليعة تم تنفيذها فى هذا الفرح فهى خروج العروس من علبة هدايا مغلفة، قام العريس بفتحها بنفسه للدلالة على أنها هدية أرسلت إليه، ومن ضمن التقاليع الجديدة أيضا الاستعانة بفرقة سودانية تقوم بتبخير العروسين.