بالصور| شكوى "أحلام المنياوية" تتحول لوصلة رقص أمام "قصر الدوبارة"
السيدة أحلام عبدالنعيم
سيارات "ميكروباص" يلتف حولها الأهالي أمام مدرسة قصر الدوبارة الرسمية لغات، يتعالى صوت مشغل الموسيقى، الـ"دي جي"، ليقدم الأغاني الوطنية خلال عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم، سيدة مسنة تقلب المشهد، رأسًا على عقب، بعد وصلة من الزغاريد والرقصات المتواصلة، لتجذب، في دقائق قليلة، أنظار الحاضرين أمام اللجنة الانتخابية.
تروي أحلام عبدالنعيم، السيدة القادمة من مركز سمالوط المنيا، أن مدرسة قصر الدوبارة ليست المقر الانتخابي الذي يجب أن تدلي بصوتها فيه، وإنما جاءت لتقديم شكوى لرئاسة الوزراء ووزارة التموين، بخصوص مخبزها بعزبة "منازع"، حيث تعاني من قلة الحصة المخصصة لها نسبة لعددٍ المستهلكين، كما أن لها مبالغ مالية مستحقة لم يتم إنزالها على حسابها البنكي.
السيدة المسنة قررت تنحية شكواها جانبًا بمجرد أن رأت الحشود المصطفة أمام اللجنة الانتخابية، لتدخل معهم في الاحتفال بالعُرس الديمقراطي، "هأجل شكوتي على جانب، وأفرح شوية مع الناس ببلدي".
انطلقت اليوم، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام. ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.