بالصور| أسرة "البطل شبراوي" على درب "الرجولة".. وشقيقه: "أدينا واجبنا"
الشهيد البطل أحمد الشبراوي
قدم الشهيد البطل أحمد عمر الشبراوي روحه فداءا لكل المصريين وفدءا لأرض بلده مصر، استشهد دفاعًا عن أرض سيناء على جبهة القتال بأرض الفيروز.
تعي جيدا أسرة الشهيد الشبراوي قيمة الوطن، وتعي أيضًا خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد، فهو الذي كان يحكي لوالدته عما يواجه هو وزملائه الأبطال بسيناء، وخطورة الوضع، وأن سيناء تحتاج لكل أبنائها المخلصين لكي يدافعو عنها، تتذكر والدة الشهيد البطل كلمته الشهيرة التي قالها لها: "أنا لو ماروحتش هناك يا ماما هتلاقيهم تحت بيتك هنا".
لذلك لم تتكاسل أسرة الشهيد البطل أحمد الشبراوي عن أداء الواجب الوطني مثلما فعل ابنهم من قبل، لبت عائلة البطل نداء الوطن وذهبوا جميعا كي يدلوا بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية، فذهبت والدته ووالده وأخته وأخيه، وزوجته وحتى ابنه البطل الصغير عمر أحمد الشبراوي.
محمد عمر الشبراوي شقيق الشهيد البطل أحمد الشبراوي، تحدث عن مشاركة الأسرة في التصويت قائلًا: "واجب على كل مواطن مصري مخلص وشريف أن يشارك في الانتخابات، وهذا واجب كل مصري تجاه الوطن".
وأضاف محمد الشبراوي، لـ"الوطن"، أنه يجب على كل مصري أن يشارك حتى لا يضيع ما قدمه شهداء الوطن هباءا، متابعًا "الشهداء ضحوا بأرواحهم علشان بلدهم، الموقف السلبي يعطي الفرصة للبلبة من أعداء مصر في الداخل والخارج لأن مصر تعتبر في حالة حرب".
واستكمل "الشبراوي"، أن البيوت المصرية التي يوجد بها جنود في الجيش والشرطة مرابطين على الحدود، يعرفون جيدًا خطورة الوضع لأن أبنائهم ينقلون لهم الأوضاع التي تحدث هناك، لأن مصر تحارب من جميع الوسائل حتى لا تقوم من جديد ويكون لها كلمة من قرارة نفسها.
ولفت شقيق البطل، إلى أن أبطال القوات المسلحة يدافعون عن مصر وعن المصريين ويتلقون الرصاص بدلا عنا "بعض الناس مستسهلة الأمور وواخداها بمسألة عند وزهق وكسل وهذا يعتبر عدم تحمل للمسؤولية"، مشددًا على أن "مصر حاليا تمر بحالة حرب وتحتاج رئيسا ذو خلفية عسكرية وتحتاج لقرارات عسكرية، ومصر في هذا التوقيت تحتاج شخص حازم ويأخذ قرارات جريئة".
وأوضح شقيق الشهيد، أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد ليست لها معنى في مقابل ما كان سيحدث إذا تمكن الإرهاب من مصر، مؤكدًا أن "أخيه ليس فقط من ضحى بروحه، ويسقط كل يوم على أرض مصر شهيد جديد دفاعا عن تراب هذا البلد، في مقابل بعض الشباب الذي يعاند بلده بمقاطعة الانتخابات ويعزف عن المشاركة".
يؤمن شقيق "الشبراوي" أنه هو وأسرته أدوا دورهم تجاه البلد، ووقفوا إلى جوارها في هذا التوقيت الصعب، لتكملة لمشوار أخيه الشهيد البطل".
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس الأول، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.
وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.