وكيل "دفاع النواب" يطالب بإنشاء كلية تربية محل مقلب قمامة زفتى
سلامة الجوهري
أكد اللواء سلامة الجوهري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، ونائب دائرة زفتى بمحافظة الغربية، على أهمية خطة التوسع في تطوير منظومة الجامعات المصرية، وإنشاء جامعات جديدة في مختلف أنحاء الجمهورية، وإتاحة الفرص في التعليم العالي، التي تم مناقشتها خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم.
وأضاف الجوهري في بيان صحفي: "المناهج الموجودة في كثير من الجامعات المصرية حاليا، أصبحت غير مناسبة لسوق العمل، وهناك بعض الجامعات تخرج عدد مهول مقارنة بعدد الوظائف المتاحة لتلك الجامعات، الأمر الذي أدى إلى عمل الكثير من الشباب في غير مجالاتهم، وهو الأمر الذي يمكن معالجته بتوفير مناهج تعليمية وإنشاء جامعات جديدة تناسب سوق العمل الحالي".
وأضاف الجوهري، أنه يتمنى إقامة كلية تربية تابعة لجامعة طنطا محل مقلب قمامة زفتى الجاري تفريغه ببطء شديد، مطالبا بتدخل الحكومة واستغلال هذا المكان لإقامة كلية تربية تابعة لجامعة طنطا لتخريج مربيين أفاضل لتطوير التعليم.
وتابع: "يجب أن نعمل على أن يلبي التعليم احتياجات سوق العمل، وأن يكون هناك تكافؤ في عدد الخريجين مع عدد الوظائف المتاحة، وأن تكون المناهج التعليمية والدراسة متوافقة مع ما يحتاجه سوق العمل، حتى نحقق أقصى استفادة، ويعمل الشباب والخريجين في ما درسوه وأتقنوه".
وشدد عضو مجلس النواب على أهمية التوأمة التي بين الجامعات الخاصة والجامعات الأجنبية في إنحاء العالم، ما يعود بالفائدة على التعليم المصري سواء كان عن طريق إنشاء فروع للجامعات الأجنبية في مصر، أو التبادل الطلابي أو على مستوى الأساتذة، لافتًا إلى أن البدء في إنشاء 3 جامعات تكنولوجية كمرحلة أولى في القاهرة الجديدة وقويسنا وبني سويف سيحقق طفرة نوعية بالتعليم العالي الفني في مصر الذي يحتاج إلى مزيد من الاهتمام.
وفي السياق ذاته، أشاد بفكرة إنشاء صندوق لرعاية المبتكرين والنوافع لاحتضان أفكارهم البحثية والريادية والعمل على تطويرها، مشيرًا إلى أنها بالتوازي مع الجامعات التكنولوجية ستحقق الطفرة النوعية المرجوة، وإخراج جيل جديد من العلماء يتوفر له كل الإمكانيات المتاحة من أجل البحث والابتكار.
كما شدد الجوهري على ضرورة تنويع الكليات والأقسام في جميع الجامعات المصرية من أجل "الطالب"، نظرًا لدراسة بعض الطلاب في جامعات بمحافظات أخرى لعدم وجود التخصص في الجامعة الموجودة في نفس المحافظة.