السبت.. مجلس وزراء مصغر للحكومة لمناقشة وضع القناطر على خريطة السياحة العالمية
يقوم، صباح السبت، وزراء السياحة والاستثمار والآثار والإسكان والتنمية المحلية والتخطيط، يرافقهم المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية، بزيارة مدينة القناطر الخيرية لعقد اجتماع مجلس وزراء مصغر لبحث سبل تطوير المدينة ووضعها على خارطة السياحة العالمية لتعود لسابق عهدها القديم بعد أن تعرضت للإهمال خلال السنوات الماضية.
وأوضح المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، أن حضور هذه الكوكبة من الوزراء المعنيين يؤكد حرص الحكومة على مشروع تطوير القناطر والاهتمام بمشروع تطوير ميدان المؤسسة باعتباره بوابة الدخول والخروج من القاهرة ويتكلف 35 مليون جنيه لحل أزمة الاختناق المروري على الطريق الزراعي السريع التي يعاني منها آلاف المسافرين يوميًا وسيتم إنجازه في زمن قياسي مدته 6 أشهر تبدأ من تاريخ الطرح للمشروع بنظام العداد اليومي.
وأوضح المحافظ أنه سيتم مناقشة عدد من المشروعات المطروحة للاستثمار السياحي العالمي بالمدينة باستثمارات تبلغ 250 مليون جنيه لطرحها أمام المستثمرين بالداخل والخارج بنظام حق الانتفاع لمدة 25 سنة، مشيرًا إلى أن المشروعات المطروحة هي طرح شاليهات قرية مرجانة أمام المستثمرين الراغبين لإعادة تأهيلها وإنشائها من جديد استغلالاً لموقعها الفريد على النيل في حضن المباني الأثرية، أما المشروع الثاني يتمثل في إقامة فندق على النيل على أرض محلج القناطر الأثري مع الحفاظ على قيمته الأثرية وذلك بالاتفاق مع وزارتي السياحة والآثار، ويتضمن المشروع الثالث تعظيم الاستفادة من النقل النهري وإقامة ماربنا لليخوت ومسابقات عالمية لسباقات المراكب الشراعية واليخوت.
وأكد المحافظ أنه يجري حاليًا وضع كراسة الشروط للمشروعات الثلاثة تمهيدًا لطرحها على المستثمرين وستقدم الحكومة كل العون لإنجاح هذه المشروعات التي ستمثل انطلاقة كبرى نحو تطوير هذه المدينة التي تعرضت للإهمال لسنوات طويلة.
وقال المحافظ إن القناطر الخيرية كنز بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، لكننا للأسف فشلنا في استغلاله وترويجه رغم أن القناطر ترتبط بذاكرة المصريين وتاريخهم ويمكن أن تكون المدينة الأولى في مصر للسياحة الداخلية بسبب المقومات التي تتوافر لديها لقربها من القاهرة والمدن والعواصم المختلفة، فضلاً عن سهولة الوصول إليها سواء بالبر أو بالنقل النهري.