"التضامن" تنطلق من "سنهور" لدعم القرى الأكثر احتياجا
غادة والي وزيرة التضامن
زار فريق من وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم، قرية سنهورالقبلية مركز سنورس محافظة الفيوم بهدف مد الأسر بالاحتياجات التي تم رصدها في الزيارات السابقة، بما يشمل دعم نقدي قيمته 500 جنيه مصري للأسرة الواحدة شهرياً، بالإضافة إلى حوالى 15 طن من سلع تموينية اللحوم بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقالت غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، أنه منذ مارس 2015 وبدء تنفيذ برنامج "تكافل وكرامة" الذي يهدف إلى توفير الدعم النقدي لمستحقيه مع مراعاة المنظور التنموي الذي يركز على التزام الأسر المستفيدة بمراعاة الحقوق الصحية والتعليمية لأطفالها، وأن برامج الدعم النقدي يعد أحد تدخلات الحماية الاجتماعية التي تسعى الوزارة جاهدة إلى تطويرها مع التركيز على القرى الفقيرة والمحرومة من الخدمات الأساسية ومنها قرية سنهور.
وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مؤتمر الشباب السادس المنعقد بجامعة القاهرة، من هيئة الرقابة الإدارية بجمع البيانات اللازمة عن 107 أسر بقرية سنهور محرومين من الخدمات كافة، والإفادة بما تم تقديمه للأسر من خدمات في أسرع وقت.
وأشارت نفين القباج، نائب وزير التضامن للحماية الاجتماعية، إلى أن نسبة الفقر في قرية سنهور تبلغ حوالي 55%، بالإضافة إلى أن القرية تعاني من مشكلات الاجتماعية منها اتجاه بعض الشباب للهجرة غير الشرعية وارتفاع معدلات زواج القاصرات وهما مشكلتان تسببان خطر مجتمعي واقتصادي ويجب التصدي له بكافة الوسائل وبالتعاون مع جميع الأطراف المعنية.
وأفادت نائب وزير التضامن الاجتماعي، أن التعاون الوثيق مع هيئة الرقابة الإدارية سيؤدي حتمًا إلى المواءمة بين قواعد البيانات المُميكنة وبين التحقق الميداني والمجتمعي مما يعزز من جودة البيانات ودقتها وشفافيتها، مشيرة إلى أن التنسيق مع المجتمع المدني أمر لا يمكن الاستغناء عنه بشأن تحسين حياة المجتمعات المحلية والعمل على رفع مؤشرات التنمية بهذه القرى حتى تمتد عوائد التنمية إلى كافة الأسر.
واختتمت القباج قولها، بإن وزارة التضامن الاجتماعي قد بدأت في توسيع شراكاتها أيضًا مع القطاع الخاص بهدف إتاحة فرص عمل للمساهمة في تشغيل العاطلين والمرفوضين من برنامج تكافل وكرامة، وتدريب غير المؤهلين منهم للإلتحاق بسوق العمل.