"الكنيسة" تسند إدارة مستشفى "مصر المحبة" بالمنيا لـ"الراعي وأم النور"
الأنبا يوليوس مع إدارة مستشفى مصر المحبة
أسند الأنبا يوليوس، أسقف الخدمات العامة والاجتماعية التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إدارة مستشفى "مصر المحبة" بمدينة بني مزار بمحافظة المنيا، التي تمتلكها الكنيسة، إلى خدمة "الراعي وأم النور" التابعة لأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية متمثلة في خدامها المهندس سمير نجيب قزمان، والدكتور إيهاب فلتاؤوس تاوضروس، والمهندس نشأت حليم مرقص، ونيللي إميل فام، والدكتورة شادية كامل رزق الله.
وكلفت الكنيسة، خدمة "الراعي وأم النور"، في قرارها الصادر يوم 4 سبتمبر الجاري، والذي اعتمده البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في نفس اليوم، بالأشراف الكامل لإدارة المستشفى ومنحهم كافة الصلاحيات المالية والإدارية والفنية، لإدارة هذا الصرح الكبير، وذلك لمدة عام قابل للتجديد.
وكان البابا أوفد في يونيو الماضي، وفدا من أسقفية الخدمات العامة برئاسة الأنبا يوليوس الأسقف العام، وبعض من سكرتارية البابا لزيارة مستشفى مصرالمحبة "راعي مصر سابقا"، في أول زيارة من نوعها لتفقد الأعمال النهائية التي تجري على قدم وساق في تجهيزها لافتتاحها في أسرع وقت.
وكان في استقبال الوفد ممثلين عن مجلس أمناء خدمة "الراعي وأم النور" التي قامت ببناء المستشفى بتبرعات الأقباط من داخل مصر وخارجها، والمسؤولة عن إتمام الأعمال النهائية من تجهيزات وتعاقدات على شراء الأجهزة الطبية، كما كان في استقبالهم أيضا المدير العام والمدير الإداري للمستشفى مع بعض العاملين.
وكان تم نقل ملكية مستشفى مصر المحبة من القائمين على هذا العمل إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة في أسقفية الخدمات العامة في 16 أبريل الماضي.
وأكد الأنبا يوليوس خلال الزيارة، رغبة وتوجيه البابا بسرعة الانتهاء من الأعمال المتبقية حتى تفتح المستشفى أبوابها أمام أبناء الشعب المصري بجميع أطيافه الأسابيع القليلة القادمة، لتحقيق الحلم بوجود رعاية طبية متميزة في شمال الصعيد.