تعليم عُمان: «خطاب»: 3 طرق لتعليم المصريين فى السلطنة
خطاب
تعد سلطنة عُمان من الدول العربية التى تشهد ارتفاعاً فى نسبة الجالية المصرية كل عام، وقد أظهرت آخر إحصائية رسمية صادرة عن المركز الوطنى للإحصاء والمعلومات العُمانى أن إجمالى عدد الجالية المصرية فى جميع مدن السلطنة يصل إلى 25 ألف وافد مصرى، بينهم أسر بها طلاب فى مراحل التعليم المختلفة.
ويقول محمد خطاب، مدرس كيمياء بسلطنة عمان، إن عُمان بها 3 طرق لتعليم أبناء الجالية المصرية، أبرزها المدرسة المصرية، التى بها قسمان للدراسة باللغة العربية، أو اللغات التجريبى. وأضاف «خطاب»، فى اتصال هاتفى لـ«الوطن»: «سلطنة عُمان بها مدرستان مصريتان، الأولى فى الشمال، والثانية فى الجنوب، وهذا النوع من المدارس يسمى (الدولية) فكل جالية لديها مدرسة خاصة لتعليم أبنائها، لكن مصروفات هذه المدارس مرتفعة فالمدرسة المصرية لا يدرس بها سوى المصريين وممنوع على العُمانيين الدراسة بها، فالمناهج مصرية خالصة تابعة لوزارة التربية والتعليم، أما الكتب المدرسية فهى حكومية، والمدرسون بجميع التخصصات مصريون».
وأرجع «خطاب» ارتفاع مصروفات المدارس المصرية فى عمان إلى أنها تشمل إيجار مبنى المدرسة وقيمة الشهادات وتكلفة الامتحانات من مصر، مشيراً إلى أن المدرسة الأولى فى «صلالة» والدراسة فيها حتى الصف الثالث الإعدادى، أما الثانية ففى «مسقط» والدراسة فيها حتى الصف الثانى الثانوى، لكن المصريين ذوى المرتبات المحدودة لا يستطيعون تحمل تكلفة تصل إلى أكثر من 30 ألف جنيه سنوياً على الطالب الواحد.
وأوضح «خطاب»، الذى يعيش فى سلطنة عمان منذ بداية الألفية الجديدة، أن البرنامج الثانى الذى باستطاعة المصريين الدراسة من خلاله فى عُمان هو برنامج «أبنائنا».
وعن النظام الثالث المتاح لأبناء الجالية المصرية فى عمان للدراسة من خلاله، يقول «خطاب»: «بإمكانهم الدراسة فى المدارس العمانية، لكن المنهج العمانى يختلف عن نظيره المصرى فالمحتوى متقارب لكن النظام أصعب نوعاً ما».