«استوديو عبيد» يتحدى تكنولوجيا الجيل الرابع.. «البس هندى وبدوى واركب حصان»
يحمل الثعبان لجذب الزبائن
«حصان وثعبان ومجموعة من الملابس الهندية والبدوية، وحزمة من الألعاب المختلفة، أمام فرش كبير مُزين بصور أولياء الله الصالحين وكبار المنشدين، وبعض المناظر الطبيعية، بالقرب من مسجد الدسوقى، ومجموعة من الأشخاص، يقفون لجذب الزبون، خاصة الأطفال، لالتقاط الصور التذكارية بالملابس الهندية والبدوية وبجوار الثعبان والحصان، ليكسبوا بضعة جنيهات فى آخر الموسم».
حسن أرابيسك 30 عاماً، مصور فوتوغرافى، قطع مسافات طويلة من محافظة القاهرة لمدينة دسوق، بحثاً عن مصدر رزق بجانب عمله فى استوديو، قائلاً «بلف على الموالد مع صاحب استوديو بحثاً عن أكل العيش، لأن معنديش شغل، والموالد موسم رزق، بنصور المواطنين بأشكال مختلفة، وبناخد فى اللقطة من 5 إلى 15 جنيه على حسب الصورة، وبنطبعها فورى ليهم، واحنا 3 أشخاص فى الفرش ده بنصرف على عائلاتنا»، إلى جواره يقف محمد عبده، 45 عاماً، يلف الثعبان حول رقبته لجذب الزبائن، لالتقاط صور معه «التعبان صاحى، وبستغله فى تصوير المريدين، وبيبقوا فرحانين، لما بيلفوه على رقابهم، وكمان بلبس الفتيات اللبس السارى والهندى والبدوى، وبنرسم لهم أشكال مختلفة على وجوههم، بنستخدم الكحل فى الرسم على الوجه، وربنا بيراضينا».
ويوضح سامى عبيد، 45 عاماً، صاحب الفرش، أنه يعمل فى مهنة التصوير منذ 30 عاماً ويرتاد موالد الأولياء الصالحين من 15عاماً، بس فيه فرق كبير بين التصوير زمان والنهارده، لأن كل اللى معاه موبايل «جيل رابع» فاكر إنه هيبقى مصور، بييجى ناس يلبسوا لبس هندى وبدوى وبيحاولوا يضحكوا علينا ويتصوروا بالموبايل.