«فليب موريس» تكشف تفاصيل طرح سجائر جديدة: «ما نزلتش مصر وتسخين مش حرق»
صناعة السجائر في مصر
كشفت شركة فليب موريس حقيقة ما تردد حول استبدال أشهر منتجاتها في الأسواق "مارلبورو" بمنتج آخر إلكتروني، وقالت مصادر ذات صلة بصناعة منتجات التبغ الخاصة بفليب موريس في مصر إن المنتج الذى تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي قد تم طرحه منذ فترة طويلة في عدد كبير من الأسواق دون وقف إنتاج السجائر التقليدية.
وأضافت المصادر التى طلبت عدم نشر اسمها لـ"الوطن" أن منتج فليب موريس الجديد ليست سجائر إلكترونية بمفهومها التقليدي، لأنها تعتمد على آلية تسخين التبغ وليس النيكوتين فقط كما هو الحال في السجائر الإلكترونية.
وأوضحت المصادر أن منتج فليب موريس الذى يعتمد على تسخين التبغ موجود بالفعل داخل 48 دولة ويتم تداوله منذ فترة طويلة دون منع أو وقف لإنتاج السجائر التقليدية، إلا أن هذا المنتج لم تطرحه فليب موريس داخل مصر حتى اليوم.
وحسب موقع 2br.co.uk، فإن "فيليب موريس" أنفقت على التجارب والدراسات العلمية، داخل مركز أبحاثها الواقع في سويسرا، 3.5 مليار دولار خلال الأعوام السابقة، إذ سجلت أكثر من 3 آلاف براءة اختراع، ويوجد نحو 5 آلاف ابتكار آخر قيد الدراسة، في انتظار الحصول على شهادات براءات الاختراع المعتمدة.
فيما يخص البديل المتطور للسجائر التقليدية التي تحدثت عنه الشركة، فإن جميع التوقعات تميل إلى اعتمادها على تطوير أجهزة IQOS الكهربائية التي تستند إلى تسخين التبغ لدرجة حرارة تصل إلى 350 سليزية، بدلا من حرقه.
ووفقا لمركز الأبحاث التابع لشركة فيليب موريس، فإن تسخين التبغ بطاقة حرارية كافية وأقل من المنبعثة عند إحراقه يقلل من تركيز نسبة المواد الكيميائية الضارة الموجودة في السجائر بنسبة 95%.
ورغم التوصل إلى دلالات طبية أولية تفيد بأن تدخين التبغ عبر تسخينه يترك آثارا أقل سمية مقارنة بالتدخين التقليدي، فإن الأطباء والباحثين متوجسون بشأن حقيقة المخاطر الصحية الناجمة عن تسخين التبغ.