الصحف الإسرائيلية: «نتنياهو» طالب مصر بسحب القوات من سيناء.. و«الرئاسة» تنفى
قال الدكتور ياسر على، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، لـ«الوطن» إنه لم ترد أى خطابات رسمية أو اتصالات من الجانب الإسرائيلى تطالب بضرورة عودة الأسلحة الثقيلة المنتشرة فى سيناء إلى ثكناتها.
وأكد «على» أن ما نشرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن رسالة من تل أبيب لمصر، تطالب بتراجع القوات المصرية، بسبب عدم التنسيق معها على إدخالها، «مجرد كلام صحفى وبعيد عن الموقف الرسمى ولا يحتاج أى تعليق».
وقال اللواء فؤاد يوسف فيود، الخبير العسكرى، إن اتفاقية كامب ديفيد نصّت على أن تبقى المنطقة (ج) فى الجانب المصرى والمنطقة (د) فى الجانب الإسرائيلى منزوعتى السلاح، وفى حال وجود رغبة مصر فى استمرارها يجب أن يكون ذلك بموافقة الجانب الإسرائيلى طبقاً للمادتين (4) و(7) من اتفاقية السلام.
وأكد الدكتور محمد شحات، أستاذ القانون الدستورى، أن دخول الأسلحة الثقيلة للمنطقة الحدودية لا يتعارض مع اتفاقية السلام، لأنها نصت أيضا على حق مصر فى إدخال أى قوات أو القيام بأى عملية أمنية بالتنسيق مع إسرائيل وأمريكا والأمم المتحددة.
وكانت «معاريف» ذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بعث برسالة حادة اللهجة إلى الجانب المصرى، عبر البيت الأبيض، يطالب فيها مصر بإخراج قوات المدرعات التى أدخلتها إلى سيناء، دون تنسيق سابق مع تل أبيب، بما يخالف معاهدة السلام، وذلك حسب الرسالة.
من جانب آخر، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الجانبين المصرى والإسرائيلى يجريان حالياً محادثات بشأن نشر القوات المصرية فى سيناء، وذكرت شبكة «سى إن إن» الأمريكية أن وزير الدفاع ليون بانيتا ناقش خلال زيارته الأخيرة لمصر وإسرائيل تقديم مساعدات استخباراتية سرية لمصر، لمساعدتها فى حربها ضد الإرهاب وطمأنة إسرائيل.