مصادر: 10 وقائع لذبح سلاحف مهددة بالانقراض في محميات البحر الأحمر
بقايا السلاحف
قبل أيام من الاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، فوجيء عدد من السائحين بجزيرة أبو منقار، التابعة لمحميات محافظة البحر الأحمر، بثلاث سلاحف صقرية المنقار النادرة والمهددة بالانقراض، مذبوحة ومقطعة إلى أجزاء وملقاة بين الشاطيء والشعاب المرجانية.
وقالت مصادر لـ"الوطن"، إنها ليست الواقعة الأولى خلال الفترة الأخيرة، حيث تكرر الأمر لعشر مرات خلال الشهرين الماضيين فقط، في ظل غياب الرقابة على محميات البحر الأحمر، وبالرغم من وجود قرار بوقف كل أنشطة الصيد بالبحر الأحمر حتى الأول من مايو الجاري، ووصل الأمر إلى حد العثور على أشلاء سلاحف في فبراير الماضي"بخليج السلاحف" والذي يعتبر حاضنة للسلاحف ومقصدا عالميا لهواة سياحة الغوص مع السلاحف.
وتابع: الغريب أنه حتى الآن لم يلقى القبض على أي من مرتكبي الوقائع العشر التي تهدد السلامة البيئية والمخالفة للقوانين الدولية و التي تصل عقوبتها للحبس ستة أشهر.
من جانبه، قال تامر كمال رئيس محميات البحر الأحمر، إن ما حدث حالات فردية من بعض أصحاب المراكب والصيادين واتخذت محميات البحر الأحمر كل الإجراءات القانونية، وتم تقديم بلاغ المقدم من إدارة الشؤون القانونية بإدارة محميات البحر الأحمر في واقعة العثور على بقايا سلاحف مذبوحة مهددة بالانقراض في قاع البحر الأحمر بمنطقة جزيرة أبو منقار، وجار حاليا اتخاذ الإجراءات كافة للوصول للجناة ولاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وتضمن البلاغ أن الواقعة بها مخالفات لقانوني البيئة والمحميات الطبيعية والاتفاقية الدولية لصون وحماية الكائنات المهددة بخطر الانقراض "سايتس" وأنها تمثل جرما قانونيا ضد الكائنات البحرية المحظور صيدها أو قتلها.
يذكر أن بيئة السلاحف البحرية تعد أهم عوامل الجذب السياحي في البحر الأحمر لرياضة الغوص وتلعب دورا مهما في التوازن البيئي. وتعتبر السلاحف صقرية المنقار أحد أندر الأنواع ومهددة بالانقراض ومحظور صيدها تنفيذًا للاتفاقية الدولية لحماية السلاحف وصون وحماية الكائنات المهددة بخطر الانقراض.