الجيش الفرنسي: لا تغيير في الدوريات البحرية بالخليج بعد هجمات الفجيرة
صورة أرشيفية
أعلن متحدث باسم الجيش الفرنسي، أن باريس لم تكثف، على حد علمه، من دورياتها البحرية في الخليج، بعد الهجمات على ناقلات النفط قبالة ساحل الإمارات والقريبة من ميناء الفجيرة نهاية الأسبوع الماضي، وأن باريس تشارك في التحقيقات حول تلك الهجمات، وذلك حسبما أفادت "روسيا اليوم".
كان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أعلن استهداف محطتي ضخ لخط أنابيب "شرق - غرب" بهجوم إرهابي، وتوقف الضخ في الخط المتضرر، بينما أعلن المتحدث الأمني لرئاسة أمن السعودية، وقوع استهداف محدود لمحطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة أرامكو، في محافظتي الدوادمي وعفيف بالرياض، حسب ما أفادت قناة "سكاي نيوز" عربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أنّ متمردين يمنيين أكدوا في وقت سابق، استهداف "منشآت حيوية سعودية" بـ7 طائرات دون طيار.
وأوقفت شركة أرامكو السعودية الضخ في خط النفط الذي تعرض لهجوم إرهابي "احترازيا"، وأكدت استمرارها إمداد عملائها بالنفط الخام والغاز، بينما أوضحت أنّ الحادث الإرهابي خلّف مصابين.
وتصاعد التوتر في الخليج بعد تعرضت سفن تجارية لأعمال تخريبية، إذ أعلنت الإمارات في بيان تعرّض 4 سفن شحن تجارية من عدة جنسيات لـ"عمليات تخريبية" في مياهها أمس، قبالة سواحل إيران في شرق الفجيرة، دون تحديد المنفذين، بينما أعلنت السعودية تعرّض ناقلتي نفط سعوديتين لـ"هجوم تخريبي" قبالة السواحل الإماراتية.
ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى "القيام بمسؤولياته" لمنع "أي أطراف تحاول المساس بأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية وهذا يعتبر تهديدا للأمن والسلامة الدولية".
وأدانت مصر وعدة دول عربية حادث استهداف السفن التجارية، وأكدت وقوفها إلى جانب الإمارات في مواجهة التحديات والصعاب، كما أدانت كل ما من شأنه المساس بالأمن القومي الإماراتي.