«صهد الخميس» يشعل الحرائق ويتسبب فى وفاة «3».. والحرارة تنخفض السبت
مواطنون يحاولون حماية انفسهم من أشعة الشمس
موجة طقس حارة ضربت القاهرة والمحافظات اليومين الماضيين، زادت من معاناة المصريين، خاصة من يضطرون لممارسة أعمالهم تحت أشعة الشمس الحارقة، وتسببت فى خسائر بالأرواح والممتلكات.
هيئة الأرصاد الجوية أعلنت استمرار الموجة الحارة، غداً، على أن تبدأ فى الانكسار السبت، ورفعت مديريات الصحة بكل المحافظات حالة الاستعداد فى المستشفيات والمراكز الطبية إلى الدرجة القصوى، لاستقبال أى حالات إجهاد حرارى أو إصابات محتملة بضربات الشمس.
المستشفيات رفعت الطوارئ للدرجة القصوى لاستقبال المصابين بضربات الشمس
الحرائق امتدت من وجه بحرى إلى الصعيد، ففى المنوفية، تلقى مدير الأمن اللواء سمير أبوزامل، إخطاراً بسماع دوى انفجار هائل، أعقبه اندلاع حريق بأحد المصانع فى المنطقة الصناعية بمدينة السادات، وأفادت التحريات الأولية حدوث انفجار بإحدى الكسارات داخل المصنع نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، ما أودى بحياة 3 عمال.
وفى جنوب سيناء، اندلع حريق هائل فى فندق «سيندا» بمنطقة السوق التجارى القديم فى مدينة شرم الشيخ، وتمكنت 10 سيارات إطفاء من السيطرة على النيران التى أسفرت عن اختناق 5 عاملين، إضافة إلى تلفيات مادية بالفندق وعدد من المحال التجارية المجاورة.
وفى أسيوط، شب حريق فى أحد المنازل بنطاق حى غرب أسيوط، ورجح صاحب العقار بأن ماساً كهربائياً وراء الحادث نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وقد أسفر عن تلف محتويات الشقة دون خسائر فى الأرواح، وتحرر المحضر اللازم، وأُخطرت النيابة العامة.
وفى مدينة السادات، لقى 3 أشخاص مصرعهم فى حريق بأحد مصانع البلاستيك، اليوم، وأصيب 5 عمال آخرون باختناقات بعد اشتعال النيران فى أحد الفنادق بمنطقة السوق القديم فى مدينة شرم الشيخ، كما التهم حريق ثالث محتويات إحدى الشقق بمدينة أسيوط
وفى القاهرة، اشتعلت النيران فى موتور أوتوبيس تابع لهيئة النقل العام، أثناء سيره بمحور المشير بمنطقة التجمع الخامس، وأمر اللواء أسامة فاروق، مدير الحماية المدنية بالقاهرة، بتوجه سيارتى إطفاء للمكان وتمكنتا من إخماد النيران، وكانت عمليات إطفاء القاهرة تلقت بلاغاً بنشوب حريق فى أوتوبيس نقل عام بمحور المشير طنطاوى، بالقرب من استاد الدفاع الجوى، وتوجهت سيارتا إطفاء إلى هناك، حيث امتدت النيران لتلتهم الأوتوبيس بالكامل، وتمكنت من محاصرة ألسنة النيران دون إصابات.