سياسيون ليبيون لـ"الوطن": "مؤتمر القوى الوطنية" عبر عن إرادة الشعب
القوى الوطنية
أشاد عدد من السياسيين الليبيين بنتائج مؤتمر القوى الوطنية الليبية لدعم القوات المسلحة الليبية لمحاربة قوى الإرهاب والتطرف والميليشيات، الذي نظم أمس في القاهرة بحضور عدد من السياسيين الليبيين من مختلف المناطق الجغرافية في ليبيا.
وقال رمزي الرميح المستشار السابق بالجيش الوطني الليبي، في تصريح لـ"الوطن"، إن "المؤتمر أكد على دعم الجيش الليبي اللامحدود بقيادة المشير أركان حرب خليفة حفتر، الذي يقود حربا نيابة عن العالم والمنطقة في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف وعلى رأسهم جماعة الإخوان".
وأضاف أن "الجيش الليبي يمثل كل الليبيين من الشرق والغرب والشمال والجنوب، وبضم أبناء كل المناطق، وسقط الشهداء منه من كل المناطق في مواجهة التنظيمات الإرهابية، ونحن نقف جميعا صفا واحدا خلف القيادة العامة".
وتابع السياسي الليبي: "المشير خليفة حفتر مفوض من الشعب الليبي لمواجهة الإرهاب، وهذا ليس بقراره وإنما تكليف من الشعب الليبي قبل أي جهة أخرى، وبالتالي فإنه القوة العسكرية الوحيدة الشرعية الوحيدة في البلاد فشرعيته من الشعب وشرعيته من مجلس النواب الليبي".
وشدد على أن الجيش الليبي ماض في عملية "تحرير العاصمة طرابلس من قوى الإرهاب والتطرف، ولن يتراجع عنها ولو خطوة واحدة مهما كانت الضغوط على المؤسسة العسكرية".
وأكد عدد من المشاركين في المؤتمر خلال الكلمات الإفتتاحية رفضهم كل محاولات شق الصف الوطني الليبي، وبعض الأكاذيب التي تحاك ضد عمليات الجيش الوطني الليبي.
من جهته، قال الشيخ مفتاح القيلوشي أحد شيوخ القبائل الليبية، في تصريح لـ"الوطن"، إن "مؤتمر القوى الوطنية أراد توجيه رسالة إلى العالم بأن الجيش الليبي خلفه كل الليبيين عن بقرة أبيهم، وأنهم معا يقفون وقفة رجل واحد لمواجهة الجماعات الإرهابية التي كانت سببا رئيسيا في معاناة الليبيين لسنوان".
وأضاف: "كما كان المؤتمر رسالة للقوى الداعمة للإرهاب والتطرف وعلى رأسهم قطر وتركيا أن الشعب الليبي لن يستسلم في مواجهة الدعم الكبير بالمال والسلاح والإعلام الذي يصل غلى قوى الإرهاب والتطرف في ليبيا".
ووجه التحية للقيادة المصرية لوقوفها إلى جوار الشعب الليبي، قائلا: "الموقف المصري لن ينساه الليبيون طوال عمرهم، من مصر تم تأسيس الجيش الليبي من قبل، والآن مصر تقف معنا لرفع المعاناة عنا، ولتحرير ليبيا من قوى الإرهاب التي أردات تدمير دولتنا لتكون منصة لتدمير الدول العربية وخاصة العزيزة مصر والتي حفظها الله من هذا الشرور".
وجاء البيان الختامي للمؤتمر ليؤكد على الدعم اللا محدود للجيش الوطني الليبي في محاربة الإرهاب، داعيا الجيش إلى الإسراع في "تحرير العاصمة طرابلس والقضاء على الإجرام والإرهاب".