منة فضالى: لا أجد نفسى مثيرة بسبب ضآلة جسدى
منة فضالى
قالت الفنانة منة فضالى إنها تستعد لاستكمال تصوير دورها فى مسلسل «قيد عائلى» خلال أيام، مؤكدة أنها عانت نفسياً من شخصية «كاملة» بسبب خيانتها لزوجها عبر الأحداث.
أعانى من ضربات مجهولة المصدر لإبعادى عن الساحة
وكشفت «منة»، فى حوارها مع «الوطن»، كيفية تعاملها مع الخائنين فى حياتها العادية، وفتحت النار على ممثلين وممثلات وصفتهم بأنهم «مش بيعرفوا يقولوا كلمتين على بعض»، بحسب قولها، وشددت على تعرضها لضربات مجهولة المصدر لإقصائها من الساحة الفنية.
ما آخر التطورات بشأن موعد استكمال تصوير مسلسل «قيد عائلى»؟
- أستعد لاستكمال تصويره خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث أشعر بسعادة مع شخصية «كاملة» رغم معاناتى منها نفسياً، لكونها زوجة خائنة يقودها إهمال زوجها إلى إقامة علاقة مع مديرها رغماً عنها، وأرى أن هذه الحالة تُمثل معاناة للعديد من السيدات فى المجتمع، ما يعنى بالتبعية أن «كاملة» شخصية واقعية من لحم ودم.
ألم تخشى كره الجمهور لكِ إثر تجسيدك لتلك الشخصية؟
- على الإطلاق، لأنها شخصية واقعية كما أشرت سلفاً، وتعانى صراعاً نفسياً ما بين حبها لزوجها وخيانتها له، علماً بأنها ترفض علاقتها الآثمة مع مديرها فى قرارة نفسها، وحينما تقرر الإقلاع عن فعل الخيانة تجد نفسها غير قادرة على التعامل مع الزوج، لشعورها بُجرم ما اقترفته بحقه، ما يجعلها تعيش فى صراع نفسى مرير.
أتنصحين الزوجة الخائنة بالاعتراف لزوجها بما اقترفته فى حقه؟
- عليها أن تطالب بالانفصال احتراماً لمشاعر الرجل، لأن جملة «أنا خُنتَك» مردودها صعب للغاية، ولن يتقبلها أى زوج على نفسه، وقد تدفعه رجولته تحت وطأة الغضب إلى قتل زوجته وضياع مستقبله.
هل تعرّضت «منة» للخيانة فى حياتها العادية؟
- نعم، تعرضت للخيانة من أصدقاء وأحباء، وأشعر أنها فعل يُظهر ضعف الرجل، لأنه يضطر للكذب لعدم كشف خيانته للطرف الآخر، وهنا أتساءل: «لماذا لا تنفصل عن حبيبتك أو زوجتك طالما أنك لا تشعر براحة معها وتجد انجذاباً لطرف آخر؟».
أحداث "قيد عائلى" مافيهاش مط
مسلسلات الستين حلقة تتعرض لانتقادات بالمط والتطويل.. فماذا عن «قيد عائلى» فى رأيك؟
- أحداث «قيد عائلى» لا تتسم بالمط والتطويل، وستكون امتداداً لنجاح مسلسلات من هذه النوعية، أبرزها «سلسال الدم» و«أفراح إبليس» وغيرهما، ولكن تظل القصة والأبطال هما الفيصل فى جودة العمل من عدمه، حيث لا بد من وجود مخرج يوظف الممثلين بشكل جيد، ولا يعتمد على سياسة «الحشو» والاستعانة بغير الأكفاء لتقديم أدوار مهمة.
معنى كلامك أن بعض الأعمال الفنية تشهد مشاركة ممثلين غير أكفاء؟
- بكل تأكيد، لأنهم «مش بيعرفوا يقولوا كلمتين على بعض»، ومع ذلك تجد أدواراً مهمة مُسندة إليهم رغم إمكانية الاستعانة بأكفاء لتقديمها، ولا أدرى السبب وراء المجازفة بهؤلاء رغم أن وجودهم سينعكس بالسلب على العمل نفسه.
اكتشفت شعبيتى خارج مصر مع"مفلح باشا" ومنتج"زنزانة 7"
ماذا عن موعد عرض الفيلم الكويتى «مفلح باشا»؟
- لا أعلم موعد العرض حتى الآن، رغم انتهائى من التصوير قبل أشهر، حيث استغرق تصوير دورى أسبوعاً تقريباً، ولكنى استمتعت بأول أفلامى فى الخليج، واكتشفت حجم شعبيتى الكبيرة خارج مصر، كما سعدت بالفيلم نفسه وطبيعة دورى، إذ أجسد دور مضيفة طيران تُدعى «أمل»، وهى إنسانة دؤوبة إلى أقصى درجة، ولكنها تُفصل من مهنتها بعد تبادلها الشتائم مع ركاب إثر تطاولهم لفظياً عليها، حيث تسافر وتلتقى صديقاً لها يُعلمها فن الإتيكيت، ويجسد دوره أحمد رزق، وتتوالى الأحداث.
أعمل كممثلة حباً فى الفن وليس لاحتياج مادى.. وبدأت كـ"كومبارس" من الصفر دون مساعدة من أحد
هل موافقتك على هذا الفيلم كانت لسبب مادى؟
- على الإطلاق، لأن ما تقاضيته كأجر أقل مما أحصل عليه فى مصر، علماً بأننى تعبت كثيراً فى حياتى للوصول إلى أجرى الحالى، حيث بدأت من الصفر دون مساعدة من أحد، وظهرت كـ«كومبارس» لأخطو خطواتى واحدة تلو الأخرى حتى بنيت نفسى، مع الأخذ فى الاعتبار أننى أنتمى إلى عائلة ميسورة الحال، ولم أتعامل مع مهنتى فى سبيل احتياج مادى، ولكنى أعمل بمزاجى وحباً فى المهنة، ولكن الوضع الحالى لم يعد كذلك، بل أصبحت الشللية هى المسيطرة على المشهد الفنى.
أتعانين من هذه الشللية فى حياتك المهنية؟
- بالتأكيد، حيث أفاجأ بترشيحى لأدوار وإسنادها لآخرين، كما أن الضرب فىّ لا يتوقف ولا أعلم مصدره، ولم أسعَ للبحث عن ماهيته أو مبرراته من وراء أفعاله، خاصة أننى لا أشعر بأننى فاشلة أو ممثلة غير جيدة، وهذا ليس غروراً بل حقيقة.
دور الراقصة أصابنى بـ"خضة"!
ألم تشعرى بخضة جراء تجسيدك لدور راقصة؟
- شعرت بما يفوق الخضة بمراحل، لأن فكرة ارتداء بدلة رقص لم تجل بخاطرى ذات مرة، ولذلك صممت بدل الرقص على هيئة فساتين، وقمت بـ«تقفيلها» من كل نواحيها كى لا تكون مبالغاً فيها، ولأننى شخصية خجولة بطبعى ولا أجد نفسى مثيرة بسبب ضآلة جسمى، ولكن ما أعجبنى تطور مراحل الشخصية عبر الأحداث، حيث تظهر كبائعة مناديل فى بداية الفيلم إلى أن يقنعها أحمد زاهر بالعمل كراقصة فى كباريه لتصبح نجمة مشهورة، وتتوالى الأحداث.
فيلم"زنزانة 7"
لا أعلم مصيره حتى هذه اللحظة، لا سيما أن منتجه لا يرد على هاتفه، رغم عدم انتهائنا من تصوير أحداث الفيلم، كما لم أتقاضَ باقى مستحقاتى المالية بعد.