ترامب: إسرائيل ستظهر ضعيفة إذا سمحت بدخول نائبتين مؤيدتين للفلسطينيين
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنّ إسرائيل ستظهر "ضعفاً شديداً" في حال سماحها بدخول نائبتين أمريكيتين مسلمتين ومؤيدتين للفلسطينيين، تعتزمان زيارة الأراضي الفلسطينية، وقال عبر موقع تويتر إنّ رشيدة طليب النائبة الأمريكية من أصل فلسطيني، وزميلتها الهان عمر "تكرهان إسرائيل وكل اليهود، وليس بالإمكان قول شيء أو فعل شيء لتغيير رأيهما"، وفقا لما ذكرته وكالة "فرانس برس" الفرنسية.
وأعلن مسؤول أمريكي في وقت سابق أنّ إسرائيل تنوي منع زيارة النائبتين، لتعبيرهما عن دعمهما لحركة مقاطعة إسرائيل.
"الأعيان الأردني" يدين الاقتحامات الاسرائيلية للأقصى
وفي سياق آخر، أعرب رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، اليوم الخميس، عن إدانته الشديدة للاقتحامات الإسرائيلية التي نفذها مستوطنون متطرفون لباحات المسجد الأقصى، مشيرا إلي أن هذه الاستفزازات والممارسات من شأنها دفع المنطقة إلى المزيد من الصراعات وتأجيج العنف فيها.
وقال - في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية "بترا" - إن ما تقوم به إسرائيل بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية والشعب الفلسطيني الأعزل، إنما "يمثل إرهاب دولة يجب على المجتمع الدولي التصدي له بحزم ومحاسبتها على الجرائم التي ترتكبها بحق المقدسات التي تشكل إرثا حضاريا ودينيا وإنسانيا عالميا"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وأكد الفايز، دعم مجلس الأعيان الكامل وتأييده المطلق لكافة الجهود التي يبذلها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، دفاعا عن القدس وصمود أهلها، وتصديه الحازم لكافة الإجراءات والقرارات الإسرائيلية التي تستهدف طمس هويتها وطابعها العربي الإسلامي، مطالبا المجتمع الدولي، ومجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وكافة المؤسسات البرلمانية في العالم إلى تحمل مسؤولياتها والقيام بدورها الأخلاقي والإنساني والقانوني لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والضغط على إسرائيل باعتبارها الدولة القائمة بالاحتلال على وقف اعتداءاتها والانتهاكات التي تقوم بها.
بدوره، دعا رئيس مجلس النواب الأردني المهندس عاطف الطراونة، أعضاء المجلس للاجتماع الاثنين المقبل لمناقشة انتهاكات واقتحامات سلطات الاحتلال للمسجد الأقصى.