"الأغنية الواحدة" نجاح مذهل وسريع.. ثم موت مفاجئ
يسرا
نشوة نجاح، قد يعيش فيها المطرب لأسابيع معدودة، بسبب أغنية ما، وتصل أصداؤها لأنحاء بعيدة، لكن سرعان ما تنصهر هذه الحالة، وتكون بمثابة نقمة على صاحبها مع مرور الوقت، كونه يفشل فى تقديم عملٍ جديد على نفس مستوى الأغنية التى فتحت له أبواب الشهرة والمجد أمام الجمهور، ليُصنف بعدها بأنه «مطرب الأغنية الواحدة».
قائمة طويلة تضم مُطربى هذا التصنيف، على مدار السنوات الماضية، بداية من إسماعيل البلبيسى، مروراً بحمدى بتشان، وعلى حميدة، وأحمد جوهر، نهاية بالفنان «أبو»، الذى لم تترك أعماله أى أثر عند الجمهور، باستثناء أغنيته الشهيرة «3 دقات» التى حققت أكثر من نصف مليار مُشاهدة.
تناقش «الوطن» فى ملف خاص، أزمة مطرب الأغنية الواحدة، مع واحد من أصحاب هذا التصنيف، بجانب حديث صُنّاع الموسيقى والنقاد، بشأن الوقوف على تفاصيل هذه القضية وكيفية مواجهتها.
"3 دقات" حصدت نصف مليار مشاهدة على "اليوتيوب".. وصانعها فشل فى تكرار التجربة
«فجأة لاقيتها وكنت فاكرها عروسة البحر.. خارجة من الميّة وطلتها أقوى من السحر.. لما شُفتها قلبى دق 3 دقات»، كانت هذه الأغنية بمثابة مولد مُطرب جديد، وبطاقة تعارف الجمهور، رغم وجود تجارب غنائية سابقة له، فقد كان هذا العمل، هو نقطة الانطلاقة الحقيقة لهذا المطرب، وحقق من خلالها انتشاراً واسعاً ليس فى مصر فحسب، بينما العالم كله، إذ حصدت الأغنية أكثر من نصف مليار مشاهدة، منذ طرحها فى أكتوبر 2017، لتكون أول أغنية مصرية تحصد هذه النسبة، وفى تلك الفترة الوجيزة.
«أبو» له تجارب غنائية معدودة، على مدار الأعوام الستة الماضية، منها «أكسجين» و«اسمها موجود» و«مسافر» بالتعاون مع الفنان أحمد عدوية، و«أهواك» و«عيش يا قلبى»، وعلى الرغم من النجاح الضخم الذى حققه مؤخراً، إلا إن إجمالى مُشاهدات هذه الأعمال لم تُحقق نحو 15 مليون مشاهدة، ولم يتفاعل الجمهور معها، بشكلٍ مُتقارب لـ«3 دقات».
«رحلة حب» هى الجملة التى وصف بها «أبو» الحالة التى خرجت منها الأغنية، بداية من وضع الكلمات مروراً بحماس الفنانة يسرا للمشاركة، وكذلك تبنى نجيب ساويرس للمشروع، وتوجيهه لتصويرها، فضلاً عن الفنانين الشباب المُشاركين فى الكليب مثل أحمد مالك وجميلة عوض، إذ إن هذا العمل الغنائى خرج من رحم الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائى. تلقى «أبو» انتقادات بأنه غير قادر على تحقيق حالة نجاح مُشابهة لـ«3 دقات»، وبذلك يُصبح واحداً من مُطربى «الأغنية الواحدة»، لكنه رفض ذلك التصنيف، مُبرراً إخفاقاته بأنه تعرض لظروف ما، الأمر الذى أسهم فى ابتعاده عن الساحة، لشهور متواصلة، ليعود بعدها بأغنية «عيش يا قلبى» التى حققت نحو 4 ملايين مُشاهدة، منذ طرحها قبل أسابيع.
«3 دقات» لاقت نجاحاً كبيراً على مستوى العالم، إذ حرص شباب من دول مُختلفة، على تقديمها فى شكلٍ جديد، إذ هناك نُسخ عدة، منها الكورية والصينية.
"لولاكى": رقم قياسى فى "سوق الكاسيت".. و"حميدة": اعتزلت بسببها
قادت أغنية «لولاكى» المطرب على حميدة إلى الشهرة الطاغية فى نهاية ثمانينات القرن الماضى، لتحقق رقماً قياسياً فى تاريخ سوق الكاسيت بمصر، بعد المبيعات الخيالية التى حققتها وقتها، لكن المطرب البدوى اختفى بعدها بفترة عن الساحة الغنائية.
مبيعاتها تجاوزت 6 ملايين نسخة
«دخلت عالم الأغنية فى منتصف الثمانينات من القرن الماضى ووقتها كنت أغنى فى الملاهى الليلية، ومع نهاية 1987 انتهيت من اختيار أغنيات ألبومى الأول، وكان منها أغنية لولاكى، التى كتبها الشاعر عزت الجندى ولحنها سامى الحفناوى»، هكذا تحدث «حميدة» عن حكايته مع هذه الأغنية، وأضاف: «كنت أحب غناءها ولكن لم أكن أتوقع أن تحقق كل هذا النجاح وقت طرحها، وأتذكر أنه بعدما طرحت الشركة المنتجة للألبوم «الكاسيت» فى السوق اتصل بى أحد العاملين فى الشركة، وأخبرنى أن الألبوم يحقق مبيعات غريبة، لدرجة أن النسخة الأولى منه نفدت تماماً، خلال ثلاثة أيام من طرح الألبوم، وكانت «لولاكى» هى الأغنية المسموعة فى كافة شوارع ومقاهى مصر»، وتابع: «الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فالملاهى الليلية كانت تتسابق من أجل التعاقد معى، تاركين لى خانة العقد بدون رقم لكى أحدده بنفسى، واستمر نجاح الأغنية إلى أن وصلت مبيعات الألبوم إلى 6 ملايين نسخة فى الوطن العربى، لدرجة أن هناك محلات لبيع شرائط الكاسيت كانت ترفض بيع أكثر من نسختين أو ثلاث للمشترى الواحد، ولو كانت هناك وقتها جوائز عالمية تمنح لمطربى الشرق الأوسط لكنت أنا أول الفائزين بها»، وقال «حميدة»: «لا أنكر أن لولاكى فتحت لى باب الشهرة وحولت الأغنية إلى فيلم وحقق نجاحاً جيداً، ولكن بعد كل هذا النجاح وبعد أن أصبح اسمى فى الصفوف الأولى للنجوم وأجرى هو الأعلى، بدأت الضرائب تطاردنى».
عروض الحفلات طاردتنى وكانت موقعة على بياض.. والمطربون خافوا من نجاحى
وبرر سبب اختفائه وتراجع نجوميته بعد لولاكى بالقول: «البعض اعتقد أننى ابتعدت بعد لولاكى، ولكننى قدمت عدداً من الأغنيات الجيدة، لكنها لم تحقق نفس نجاح لولاكى، منها كونى لى وخان العشرة، وهناك مطربون خافوا من نجاحى وبدأوا يحاربوننى فى رزقى ونجاحى، ومنهم من كان لديه علاقات قوية فوجدت نفسى مطالباً بسداد ما يقرب من 13 مليون جنيه لمصلحة الضرائب، وتم تهديدى بالدفع أو الحبس، والغريب فى الأمر أنه حتى وقتها تم رفض تقسيط المبلغ واشترطوا دفعه بالكامل، فبعت كل ما أملك من أجل السداد»، وتابع: «لم تتوقف المشاكل عند هذا الحد، بل افتعل عدد من زملائى الذين كانوا ينافسوننى فى ذلك الوقت أزمة كبيرة لى، وهى اتهامى بالتحرش جنسياً بميكانيكى فى الطريق العام، وهذه كانت السبب فى كرهى للمجال فقررت الابتعاد لعدم مقدرتى على تحمل كل الصعوبات التى واجهتها بعد لولاكى».
موسيقيون: الصدفة وراء النجاح بأغنية "وحيدة".. والبعض يسعى لتكرار الحالة
يقع الفنانون من فترة لأخرى، تحت تصنيف «مُطرب الأغنية الواحدة»، حيث تضم القائمة على مدار عشرات السنوات الماضية، عدداً من المُطربين، كان آخرهم الفنان «أبو» الذى تجاوزت أغنيته «3 دقات» أكثر من نصف مليار مُشاهدة، فى حين فشل فى تحقيق هذه الأرقام فى أعماله الجديدة.
حلمى بكر: هذه النوعية تفتقد مقومات النجاح
ويرى الموسيقار حلمى بكر أن الأسباب الرئيسية وراء نجاح المطرب فى أغنية وحيدة على مدار مشواره الغنائى كله، تكمن فى انبهاره بحالة النجاح التى حققها فى هذه الأغنية، دون المبالاة بالخطوة المُقبلة وحجم صعوبتها، وهذه النوعية من المطربين سرعان ما تنتهى، ويكون صاحبها فى خبر كان.
ووصف «بكر» نجاح هؤلاء المطربين، فى أغنية ما، بأنه جاء معهم عن طريق الصدفة، وتحقيقها لم يكن مبنياً على أسس فنية معينة، إذ إن الظروف لا تضمن النجاح: «قد تكون الأغنية بها جملة ما، ظلت عالقة فى أذهان الناس»، مؤكداً أنه فى حال عدم اهتمام الفنان بالأغنية المقبلة، سيواجه أضراراً بالغة، قد تؤثر على مصير مُستقبله الغنائى بشكلٍ عام.
وأكد أن وقوع المطربين فى هذه الأزمة، لم يكن بسبب الكلمات، كون عملية اختيار الأغانى، هى من أهم مهام المُطرب: «هؤلاء ليس لديهم أى مقومات للنجاح من الأساس».
ومن جانبه، قال الشاعر عنتر هلال، إن الصدفة وحدها هى وراء نجاح هؤلاء المطربين: «الحالة المزاجية عند الجمهور قد تتناسب مع موضوع أغنية ما وقت طرحها، الأمر الذى يسهم فى تحقيقها نجاحاً استثنائياً، وقد لا يدرك المُطرب أن هذه الحالة تتغير من آنٍ لآخر، لذلك تتطلب التطرق لموضوعات جديدة تتناسب معها».
وأوضح أنه من الضرورى على المُطرب تناول الموضوعات التى تلامس اهتمامات وأحلام المواطنين: «فى حال الابتعاد عن هذه العناصر، أعتقد أنه لن يُحقق نجاحات، وفى حال تحقيقها سيكون من خلال الإبهار بالشكل، لكن المحتوى فارغ فى النهاية»، لافتاً إلى أن الفنان يقع فى فخ «المُطرب الواحد» كونه يعتمد على نجاحاته السابقة، ويعتقد أنه هو «الحدوتة».
وأشار إلى أن «أبو» يفتقد لعددٍ من مقومات الغناء، واصفاً صوته بـ«خالى الدسم»، وبالرغم من ذلك نجحت أغنيته «3 دقات»، بشكلٍ ضخم: «الحالة التى حققتها هذه الأغنية ترجع إلى الاحترافية فى التصوير، وكذلك البهجة التى ظهرت على جميع المُشاركين فيها»، لافتاً إلى أن صاحبها لم يُحقق النجاح مُجدداً، رغم طرحه لأغنيتين جديدتين بعدها.
ورفض الشاعر فوزى إبراهيم، أمين صندوق جمعية المؤلفين والملحنين، مصطلح «مطرب الأغنية الواحدة»، حيث يرى أن المصطلح الأدق هو «مطرب الذروة الواحدة»، مُفسراً أسباب وقوع المُطرب فى هذا الفخ: «هناك مطربون يسعون لتكرار حالة النجاح السابقة، شكلاً وموضوعاً، وقد يصل الأمر بهم إلى تكرار الشكل الموسيقى وكذلك اللحن وأحياناً تقديم المقام نفسه».
وأشار «إبراهيم» إلى فشل بعض المُطربين فى تحقيق نجاحات مُتتالية: «قد لا تتوافر الظروف للأغنية التى أحدثت حالة من الذروة، إذ كانت هناك ورشة عمل واجتماعات مطولة بهدف الاستقرار على الشكل النهائى للأغنية، وبعد نجاحها يتنازل المُطرب عن الورشة ويتعامل عن طريق المراسلات الإلكترونية، وبات هناك حالة من الاستسهال من قِبل الأطراف كافة».
وقال إن هناك مطربين يعتقدون أن لديهم مُعادلة النجاح، ولديهم قدرة على تحقيقها طوال الوقت، مؤكداً أنه لا توجد أزمة فى التأليف الغنائى على مدار الأجيال الماضية، وكذلك التلحين، بينما تكمن الأزمة فى إدارة المُطرب لنفسه واختياراته: «هناك مُطرب موهوم بأنه صاحب النجاح بمفرده ولديه قدرة على قيادة ذاته، بينما هناك مُطرب آخر يعترف بأنه ليس لديه الخبرة الكافية، وسُرعان ما يبحث عن مُلحن أو شاعر أو موزع أو منتج لديه الخبرة التى تؤهله للنجاح».
فوزى السيد: موهبة الاختيار مهمة للفنان
ويقول الناقد الغنائى محمود فوزى السيد، إن هذه النوعية من المُطربين ليس لديهم مشروع غنائى من الأساس، رغم احتمالية امتلاكهم الموهبة والصوت الجيد، موضحاً أن حدوث حالة نجاح فى أغنية ما، يكون ذلك عن طريق الصدفة البحتة، من خلال وجود كلمات جيدة أو لحن أو توزيع مميز.
وأكد «فوزى السيد» أن الأمر يتوقف على مدى استمرارية المُطرب بعد حالة النجاح التى يعيشها، وحجم ما لديه من موهبة الاختيار: «هل يستطيع المطرب صناعة ألبوم غنائى كامل، تنجح منه 6 أغانى على الأقل؟»، لافتاً إلى أن الفنان «أبو» كان لديه عوامل عدة ساعدته على نجاح أغنية «3 دقات»: «لم يكن الصوت واللحن هما السببين الرئيسيين فى نجاح الأغنية، لكن الجمهور تعايش مع حالة الأغنية ومهرجان الجونة وقتها».
وأشار إلى أن على حميدة، طرح ألبوماً كاملاً بعنوان «لولاكى»، فيما نجحت الأغنية التى تحمل نفس الاسم فقط، رغم أن الألبوم كان الأكثر مبيعاً فى شريط الكاسيت آنذاك، بنسبة 4.5 مليون نسخة، موضحاً أن المُطرب الذى يفتقد لمقومات وموهبة اختيار الأغنية، لن يستمر على الساحة طويلاً.
وقال إن الفنان الذى يستطع تطوير مهاراته طوال الوقت، ويمتلك موهبة الاختيار، سيحتفظ بمكانة بين المُطربين الناجحين، فيما المُطرب الذى يعتمد على نجاحه السابق، سرُعان ما يختفى عن الساحة.
"البلبيسى" و"بتشان" و"جوهر" و"داليا".. أشهر ضحايا "الغنوة اليتيمة اللى بتكسر الدنيا"
يشتهر الغناء المصرى الحديث بنماذج كثيرة لضحايا نجاح الأغنية الواحدة، حيث تظهر الأغنية و«تكسر الدنيا» وفجأة يختفى صاحبها ويفشل فى إثبات وجوده على الساحة الغنائية، ومن أبرز هذه الأغنيات أغنية «3 دقات» للمطرب «أبو»، التى حققت نجاحاً منقطع النظير، لكنه فشل فى إثبات نفسه كمطرب لديه القدرة على تقديم عدد كبير من الأغانى القوية التى يمكن من خلالها ترك بصمة قوية مع الجماهير، وخلال الثلاثين عاماً الماضية، حققت أغانٍ عديدة نجاحاً مبهراً ولكن مطربيها لم يحافظوا على نجاحهم وسقطوا من الذاكرة مع مرور السنين.
الفنان أحمد جوهر، كان له صيت واسع فى فترة التسعينات من القرن الماضى، بأغنية «شبكنى الهوى» لكنه لم يستطع الحفاظ على النجاح الكبير الذى حققته وقت طرحها، ورغم محاولاته فى تقديم أغانٍ أخرى مثل «أوعدك» و«هاتلى قلبك»، إلا أن هذه الأغانى لم تحقق له نفس النجاح، وتوقف مع نهاية التسعينات عن تقديم أى عمل غنائى جديد، ورغم ابتعاده عن ممارسة الغناء، لكنه لم ينفصل حتى الآن عن المُنتج طارق عبدالله، شريكه فى إحدى شركات الإنتاج الغنائى.
وحققت أغنية «الغربة» للفنان إسماعيل البلبيسى، ضجة كبيرة عند طرحها فى أواخر التسعينات، وكانت من أقوى الأغانى الحزينة التى طرحت فى عصر الأغنية الحديثة، واستخدمت مئات المرات من قِبل المصريين الذين هاجروا للخليج من أجل العمل، وبعد النجاح الكبير الذى حققته الأغنية، خرجت شائعات عديدة حول صاحبها الذى لم يكن معروفاً فى ذلك الوقت، بأنه فارق الحياة بعد طرح الأغنية بأيام، فى حين أنه فى الأصل ملحن وقدّم عشرات الأعمال الموسيقية مع نجوم التسعينات، ورغم ابتعاده عن ممارسة الغناء، إلا أنه يُدرّس الموسيقى لطلاب معهد الموسيقى.
"فيروز المنصورة" أصبحت نجمة بـ"أنا بحبك انت"
وحققت المطربة «داليا» التى لقبت بـ«فيروز المنصورة»، شهرة واسعة بأغنية «أنا بحبك انت» واختفت بعدها، فى منتصف التسعينات رغم قيامها بعمل أكثر من دويتو مع عمالقة الغناء مثل محمد منير فى «قبل ما تحلم فوق»، ومع حميد الشاعرى فى «روحى»، إلا أن هذه الأعمال لم تقدّمها بالشكل المطلوب واختفت تماماً من الساحة، وابتعدت عن الأضواء.
"بتشان" ذاع صيته فى التسعينات بـ"الأساتوك"
وقدّم المطرب الشعبى حمدى بتشان أغنية «الأساتوك»، ذاع صيتها فى تسعينات القرن الماضى، وظلت واحدة من أهم الأغنيات الشعبية، وبسببها أصبح «بتشان» من أهم مطربى الأفراح فى القاهرة، لكنه من بعدها لم يعد قادراً على تقديم أغنيات جديدة، وعاد منذ عدة سنوات وقدم توزيعاً جديداً للأغنية ثم عاد وقدم أغنية مع الفنانة مى سليم.
"الخضرى" امتلك الأفراح بـ"لو انت نار أنا مية"
وأصبح المطرب عادل الخضرى نجم فترة التسعينات فى الأفراح الشعبية بأغنيتيه الشهيرتين «لو انت نار أنا مية» و«فين كلامك» ولم يقدم فى مسيرته سوى ألبوم واحد وهو «فين كلامك»، ثم اختفى تماماً وعاد منذ سنوات بأغنية تحمل اسم «أيوب».
وعلى الصعيد الخليجى، قدم الفنان السعودى عباس إبراهيم، أغنية «ناديت»، وحينها لم يكن قد أكمل عامه العشرين بعد، وذاع صيت الأغنية خلال عام 2003، وأصبحت الأغنية الأولى على امتداد الوطن العربى، ورغم أن «عباس» ما زال يستكمل مشواره الغنائى، إلا أنه لم يقدم أى أغنية ذائعة الصيت مثل «ناديت».