هند صبرى: منعونى من زيارة سوريا
ما زالت هند صبرى تتابع العرض الثانى لمسلسلها الأخير «فيرتيجو» على عدد من الشاشات العربية، هند أكدت لـ«الوطن» أن نجاح مسلسلا فى عرضه الرمضانى الأول لن يوازى المتابعة الدقيقة التى سيحصل عليها فى عرضه الثانى بعد انتهاء الشهر الكريم، وقالت: «أعتقد أن تفرغ الناس والبعد عن الزحام والهدوء النسبى الذى حدث عقب عيد الفطر سيساعد المشاهدين على متابعة المسلسل بتركيز أكثر، خاصة أن أحداثه التى يطغى عليها عنصر التشويق تتطلب مشاهدة من نوع خاص».
وأضافت: «رغم انشغالى بمتابعة العرض الثانى للمسلسل، فإننى أقرأ أكثر من سيناريو لاختيار فيلم أعود به، بعد فيلمى الأخير «أسماء»، لأن السينما «وحشتنى جدا»، لكن كل شىء مؤجل لحين انتهاء فعاليات مهرجان «تروب فيست آرابيا» للأفلام القصيرة، الذى يقام فى أبوظبى أواخر أكتوبر المقبل الذى سيضطرنى إلى التفرغ الكامل، خاصة أننى مدير مشارك بالمهرجان، ونحن ننتقى الآن الأفلام التسجيلية القصيرة».
ومن ناحية أخرى أكدت هند صبرى أنها كسفيرة للنوايا الحسنة تشعر أنها مغلولة اليدين تجاه بعض القضايا المهمة والحيوية، وعلى رأسها الوضع السورى المؤسف، تقول: «أقصى أمنياتى أن أسافر للإخوة السوريين، وأقدم المعونة التى أستطيع تقديمها وأشاركهم كفنانة وسفيرة للنوايا الحسنة فى محنتهم لكن بكل أسف تدهور الأوضاع هناك يجعل هذه الزيارة مستحيلة حاليا، خاصة أن المسئولين يمنعوننا من هذه الخطوة بسبب عدم قدرتهم على تأمين أى زيارة أو مساعدتنا فى تقديم أى خدمات وهذا شىء مؤسف جدا ويحبطنى لأقصى درجة، وعموما ستظل زيارتى لسوريا، كإنسانة وفنانة وسفيرة للنوايا الحسنة هدفى فى الفترة المقبلة، وأتمنى أن نتوحد جميعا لدعم الشعب السورى على كافة الأصعدة.