الرئيس الفرنسي يرحب بقرار مجلس الأمن بشأن جمهورية إفريقيا الوسطى
رحب الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند اليوم بالقرار 2149 الصادر بالإجماع عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن جمهورية إفريقيا الوسطى.
وقال "أولاند" إن هذا القرار يعكس التزام المجتمع الدولي بحماية السكان المعرضين للخطر، ويضمن وصول المساعدات الإنسانية ويدعم استعادة سلطة الدولة في جميع أنحاء أراضي جمهورية إفريقيا الوسطى.
وأضاف أن هذا القرار يتيح نشر عملية حفظ السلام من أجل إنهاء العنف ومكافحة الإفلات من العقاب، ودعم العملية الانتقالية التي من شأنها أن تؤدي إلى المصالحة وتضمن عودة المشردين واللاجئين.
وأشاد "أولاند" بشجاعة جنود القوات الفرنسية والأوروبية التي يتم نشرها إلى جانب القوات الإفريقية من أجل حماية المدنيين من الميليشيات والجماعات المسلحة، وأعلن أن قوات بلاده ستواصل مهمتها فى جمهورية إفريقيا الوسطى جنبا إلى جنب مع القوة الإفريقية المشتركة "ميسكا"، ثم في إطار عملية حفظ السلام.