دبوس من اللؤلؤ وخناجر من العظم والأحجار.. قائمة آثار فيلا بطرس غالي
المتهم بطرس غالي
كشفت تحقيقات قضية الآثار الكبرى، التي أدين فيها الممثل بطرس رؤوف غالي وأوتكر سكاكال قنصل إيطاليا الفخري السابق بالسجن 30 عاما لكل منهما، في قضية تهريب 21855 قطعة آثار لإيطاليا، عن قائمة بالقطع الأثرية التي ضبطت داخل فيلا المتهم بمنطقة الزمالك.
وتضمنت أوراق القضية، أن محتويات الطابق الأول من الفيلا عبارة عن قاعة تمثال من الرخام عليه قدم يسرى بجزء من الساق وجزء من القدم اليمنى تنتمي للحضار المصرية القديمة في الفترة المسيحية، وجزء من قاعة تمثال غير منتظمة الشكل تنتمي للحضارة الرومانية وقطعة من البرونز تنتمي للعصر الروماني، وقطعتان من الأحجار لأقدام تماثيل من ذات العصر وقدم تمثال من الخشب تنتمي للعصر التأخر.
وجرى ضبط داخل فيلا المتهم، قطعة من التراكوتة وأخرى لرأس تمثال بهيئة المعبود تخضع لقانون حماية الآثار، وقطعة معدن على شكل كف يد أدمية ومجموعة من البلاطات الخزفية المنتمية للحضارة المصرية، وقطعة من التختابوش بزخارف ونحت ومقعد لجلوس كبار السن تنتمي للقرن التاسع عشر وكتالوج صور لمراحل إقامة قناطر إسنا مدون عليها الختم الملكي لأسرة محمد علي، و3 عقود من الكوارتز والمعدن وخاتم من الدهب مركب عليه عملة من الفضة وسلسلة من الذهب بها دليات بهيئة عملات صغيرة وخاتم من الذهب مركب عليه قطعة ذهبية "محمد رضا إيران"، و3 سبح من أحجار ومعادن مختلفة و3 أساور من الفضة وعملة للملك فاروق و3 نماذج لسمكة وميدالية من معادن وساعة جيب عليها تاريخ 1929.
بالإضافة إلى 3 سجاجيد مختلفة الأشكال وبراويز، تحتوي على ورق قديم بختم ملكي وساعة حائط من المعدن و4 جناجر المحلي بالعظم والأحجار، و4 بلاطات خزفية وجميعها تنتمي إلى حضارة المصرية وتخضع لقانون حماية الآثار.
أما مضبوطات الطابقين الثاني والثالث من فيلا بطرس غالي:
قطع من المعادن والأحجار المحلاة بزخارف هندسية تخضع لقانون حماية الآثار ودولاب خشبي وشمعدان من الخزف والمعدن ينتمي للحضارة المصرية القديمة ذو طابع تاريخي، و4 عقود من اللؤلؤ وإسورة من اللؤلؤ الصناعي ودبوس طرحة من اللؤلؤ المستنبت ودبوس صدر من معدن غير ثمين مثبت عليه فصوص من اللؤلؤ الصناعي.
وتبين من تقرير فحص لجنة وزارة الآثار، أن تلك القطع تنتمي للحضارة المصرية في فترات مختلفة منها العصر المتأخر والحضارة الفرعونية والعصر اليوناني والفترة المسيحية والعصر العثماني والقرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين ومن مقتنيات أسرة محمد علي.