"هطلق ونتجوز".. "سيد" يعترف بقتل عشيقته: هددت تفضحني
صورة أرشفية
"الدنيا كانت ماشية حلوة، وفجأة لقيتها عايزاني اتجوزها، ولما ضحكت وقلت لها أنت متجوزة، قالت هطلق، لقيتها بتصرخ وبتقول ممكن أفضحك عند الجيران، فخنقتها لحد ما ماتت ورميت جثتها في الزبالة".. تلك الكلمات ملخص اعتراف شاب، بقتل عشيقته، خلال جلسة تجديد حبسه أمام قاضي المعارضات في محكمة جنوب القاهرة، الذي جدد حبسه لمدة 15 يومًا، على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد، وإخفاء جثمانها في القمامة بالسيدة زينب.
وأفادت تحقيقات النيابة، بأن المجني عليها، كانت تربطها علاقة بعشيقها منذ عدة أشهر، وأقام معها علاقة جنسية، استمرت حتي يوم الجريمة، وأنه قتلها بعد آخر علاقة بينهما بسبب طلبها منه زواجها، بعد أن أخبرته برغبتها في الطلاق من زوجها.
ونجحت المباحث في القبض على العشيق، بعد ساعات من كشف هويتها، وبسؤاله حاول التنصل من الجريمة بعدما أعترف بعلاقته بها مدعيًا: "مشفتهاش من أسبوع، وكل ما كنت بتصل بيها كان تليفونها مقفول".
لكن التحريات أثبتت أن العشيق "سيد. أ" 38 سنة، هو منفذ جريمة القتل، وبمواجهته وتضييق الخناق عليه، إنهار المتهم واعترف بتفاصيل جريمته: "اللي حصل يوم الجريمة إنها كانت معايا، وبعد ما خلصنا العلاقة الجنسية، قالت لي مش هفضل معاك كده على طول الناس، بدأت تشك فيا وأنا طالعة وداخله، مش هرجع تاني إلا لما نتجوز".
وأضاف المتهم في محضر الشرطة: "مكنش قدامي حل إلا التخلص من الجثة فانتظرت لحد الليل، والدنيا ريحت شوية، ولفيت الجثة في الملاية ورميتها في الشارع، وساعتها حسيت إن هم كبير كان علي اكتافي وإنزاح، واعتقدت إن محدش هياخد باله وهتوه بين القمامة بس الدنيا أسودت في وشي والشرطة كشفت الموضوع كله".
كان قسم شرطة السيدة زينب، تلقى بلاغًا من الأهالي بوجود جثة لفتاة فى العقد الثالث من العمر ملفوفة بملاءة سرير، وملقاة بأحد الشوارع، وعلى الفور انتقل رجال المباحث، إلى مكان الواقعة، وبفحص الجثة تبين، وجود كدمات وآثار ضرب بأنحاء متفرقة من الجسد.