ندوة "إعلام المنيا" تطالب بالتوسع في استثمارات الإنتاج الحيواني
"عيسى": مشروعاته من القطاعات كثيفة العمالة وتضاعف فرص العمل للشباب
جانب من الندوة
قالت الدكتوره أسماء عيسى صالح، مدير الإرشاد والوقاية بالإدارة البيطرية بمركز العدوة في شمال محافظة المنيا، إن قطاع الثروة الحيوانية هو ركيزة الأمن الغذائي في مصرنظرا لتزايد الطلب على اللحوم وغيرها من المنتجات الحيوانية بشكل كبير، مشيرة إلى أن الدولة تبذل جهود كبيرة لتوفير البروتين الحيواني.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها مركز إعلام المنيا، بعنوان "مستقبل الثروة الحيوانية"، حضرها الدكتور محمد علي مسئول الإرشاد بالإدارة الزراعية بالعدوة، للتعرف على تأثير الاستيراد على الإنتاج المحلي، والعمل على تقليص أسعار مدخلات الإنتاج وضبط الأسعار لدى التجار.
استعرضت "عيسى" خلال الندوة التي أدارها عمر نجاح بإشراف وليد الحيني مدير مركز الإعلام، الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك ومدي مساهمة الإنتاج الحيواني في الناتج القومي ومعوقات الإنتاج الحيواني في مصر والسلالات المحلية والتحسين الوراثي والمشاكل الاجتماعية ودورها في نقص المعلومات والبيانات والجمعيات واتحادات المربيين وكذا التلقيح الصناعي ودوره في زيادة الإنتاج وتحسين السلالات.
وأكدت أن قطاع الإنتاج الحيواني من القطاعات كثيفة العمالة حيث يوجد في مصر ما يقارب من 7 مليون مربي، علاوة على الصناعات القائمة على هذا القطاع، كما أن معظم محافظات مصر بها ريف، الأمر الذي يستدعي الاستثمار في هذا القطاع بكل صناعاته لفتح آفاق عمل جديدة للشباب.
وقال الدكتور محمد علي إن وزارة الزراعة تعمل على التوعية بطريقة عمل العلف بطريقة سهلة ومفيدة نظرا لأهمية الأعلاف في تسمين المواشي وأوصي بالاستفادة من المخلفات النباتية المزروعية وإضافة بعض الأشياء لها لإثراء قيمتها الغذائية. وأوصت الندوة بضرورة منع الاستيراد العشوائي وتشديد الرقابة على تحصين الحيوانات وتغيير سلوك الاستهلاك للمواطن للتحكم في أسعار بعض المنتجات، واستصلاح المزيد من الأراضي لتقليل أسعار مدخلات الإنتاج لتشجيع العمل في هذا القطاع الواعد.