برلمانية: اكتشافات البترول بعد 30 يونيه سمحت بسداد مستحقات الأجانب
طارق الملا وزير البترول
قالت النائبة رشا رمضان، عضو مجلس النواب، إن قطاع البترول شهد تحديات ومشاكل كثيرة بعد ثورة 25 يناير، أهمها وجود فجوة بين العرض والطلب في المواد البترولية، إلى جانب تراجع الاستكشافات، وارتفاع مديونية القطاع لأعلى مستوى.
وأضافت "رمضان"، خلال ورشة عمل حزب "مستقبل وطن" عن "تحديات وزارة البترول والثروة المعدنية لمواكبة التطورات العالمية"، بحضور وزير البترول المهندس طارق الملا، أن وزارة البترول والهيئة العامة تحملت بمفردها عبء دعم الطاقة، وهذا كان له أثره على الموازنة، وأي جهة تدعي أنها تحملت عبء دعم الطاقة كلام غير صحيح.
وأشارت إلى أنه بعد ثورة 30 يونيو، بخاصة خلال الخمس سنوات الأخيرة، حدثت طفرة في قطاع البترول، وشهد القطاع طفرة كبيرة تمثلت في توفير احتياجات السوق من البنزين والسولار، وهو ما لم يكن قائما قبل هذه الفترة، وكثرة الاستكشافات خلال الفترة الأخيرة، أبرزها حقل ظهر، فضلا عن سداد مستحقات الشركاء الأجانب، علاوة عن مشروع تحديث قطاع البترول، تحت رعاية المهندس طارق الملا، وزير البترول، ومشروع خطوط الأنابيب وتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة.
من جانبه، قال أسامة كمال، عضو الأمانة المركزية للحزب، إن هناك تحديات كان لقطاع البترول دوره الكبير في دعم الاقتصاد القومي، وعلى رأسها الثروة المعدنية، وتصدت له الحكومة بشجاعة، مشيراً إلى أن المناطق الحدودية في جنوب غرب البلاد، تمثل خطورة ومنطقة أمن قومي، والتنقيب عن المعادن بها أمر يحسب للحكومة، إضافة إلى منتدى غاز شرق المتوسط، والذي يمثل بعد اقتصادي وأمني أيضا، حيث يسهم في حماية مصر من المطامع الحدودية.