"اتقِ شر الحليم إذا غضب".. ملخص الـ30 حلقة من "لما كنا صغيرين"
مسلسل لما كنا صغيرين
تدور أحداث مسلسل لما كنا صغيرين، حول "جريمة قتل" تقلب حياة بطلة العمل "ريهام حجاح"، وأصدقائها خريجي الجامعة الأمريكية، الذين يعملون في إحدى الشركات التي يمتلكها النجم محمود حميدة.
بدأت أحداث الحلقات الأولى، بتحضير دنيا "ريهام حجاج"، عزومة عشاء، برفقة زوجها "محمود حجازي"، والتى خططت لها مع صديقتها "نهى" وتقوم بدورها نسرين أمين، بهدف الزواج من الرجل بعد أن تورطت في علاقة عاطفية معه، ورغبته بإجهاضها للطفل، وزواجها منه عرفيا.
اكتشفت دنيا إدمان زوجها للمخدرات مجددا عقب تعافيه منه وعودتها إليه مرة أخرى، بالصدفة، ما جعلها تقدم على طلب الطلاق وترك منزلها.
بدأت أحداث المسلسل تتشكل فور مقتل نهى "نسرين أمين"، والتي كانت نقطة ولغز تمحورت عليها باقي الأحداث حتى الوصول إلى النهاية.
تولى ياسين "خالد النبوي"، قضية قتل نهى، والدفاع عن شقيقة حسن، حيث ذهب لقسم الشرطة للاطلاع على آخر تطورات القضية وليطمئن على شقيقه حسن "نبيل عيسى" ليجد أن تحليل الطبيب الشرعي قد ظهر.
ويدخل "حسن" إلى مكتب الضابط ومعه "ياسين"، والذي يبدأ بدوره في قراءة التقرير، لتكن المفاجأة الكبرى، إذ اكتشف أن النتائج تشير لتورط أخيه في الجريمة، لوجود بصماته على سلاح الجريمة.
وائل "كريم قاسم"، ذهب لدنيا "ريهام حجاج"، ودار بينهما نقاش حاد عما تفعله مع سليم "محمود حميدة"، وطلب منها أن تأتي له بدليل على أن سليم، يتاجر بالمخدرات، وأنه خلف كل ما يحدث، وتسأله لماذا يسافر سليم ويحيى، إلى إيطاليا كثيرا خاصة وأن شركتهما لم تنفذ أي إعلان لعميل هناك.
كما أحضر وفيق "أشرف زكي"، لسليم، كافة المعلومات التي طلبها عن ياسين، الذي كان في هذا الوقت يتحدث مع رئيس النيابة حول كيفية العثور على المخدرات، في شقة نهى، خاصة وأن في المرة الأولى التي فتشت النيابة الشقة لم يكون هناك شيء.
وطالبت دنيا من رئيس النيابة أن تقدم بلاغا رسميا في سليم، فينفعل عليها ياسين ويأمرها بأن تصمت ويقول لرئيس النيابة أنه ليس لديه دليل يتهمه به.
ثم التقت دنيا بوائل في منزلها وأخبرته بأنها تشك في أن ياسين هو قاتل نهى، وأنه يريد تلفيق القضية لحسن، ليتخلص منه لأن دائما ما كان مصدر إزعاج له، فيخبرها، وائل، أنه يشك في صحة قواها العقلية لأنها كل يوم تتهم شخصا مختلفا بقتل نهى.
وخلال الحلقات الأخيرة من المسلسل، بدأت الأحداث تتضح عقب وفاة سليم، وبدء التحقيقات مع دنيا، التي أظهرت قيامها بقتل والدها وهى في المرحلة الثانوية، والتي كانت نهى على علم بهذا الأمر، والتي كانت دافعًا قويًا لقيام دنيا بالتدبير لقتلها والتخلص منها.
وانتهى الحلقة الأخيرة، بإصدار الحكم بإعدام دنيا، لما ارتكبته من جرائم بشعة في حق أصدقائها.