أبرز الطرق "برامج الفدية".. كيف استغل الهاكرز أزمة كورونا؟
صور ارشيفية
شهد النصف الأول من عام 2020، أحداثا كثيرة أبرزها جائحة فيروس كورونا (COVID-19) التي غيَّرت نمط حياتنا، لكن حدث الكثير في خروقات البيانات والهجمات الإلكترونية على مدى الأشهر الستة الماضية لدرجة أنه من الصعب التفكير في ما سيحدث خلال النصف الثاني من العام.
ونرصد في هذا التقرير كيف استغل القراصنة جائحة فيروس كورونا:
بدأت عمليات التصيد الاحتيالي التي تستغل الحائجة خلال شهر يناير، ثم زادت خلال شهري مارس وأبريل وكانت تستهدف الحكومات والمنظمات الدولية التي تعمل على الاستجابة للوباء، على سبيل المثال: استهدف قراصنة مجهولون في شهر مارس منظمة الصحة العالمية بحملات تصيد احتيالي في محاولة للوصول إلى أنظمتها الرقمية.
وفي شهر أبريل؛ تم القبض على قراصنة متصلين بإيران وهم يشنون هجمات تصيد ضد شركة الأدوية (Gilead Sciences) التي تعمل على تطوير لقاح لفيروس كورونا.
كما زادت عمليات الاحتيال ومحاولات الابتزاز على الصعيد العالمي خلال الوباء، حيث زادت هجمات برامج الفدية على المستشفيات، لأن القراصنة يأملون في أن تدفع الحاجة الملحة إلى العمل المسؤولين لدفع الفدية بسهولة.
تُشكل هذه الهجمات دائمًا تهديدًا محتملًا لصحة المرضى وسلامتهم، ولكنها كانت مروعة بشكل خاص خلال جائحة فيروس كورونا لأنها تُجهد أنظمة الرعاية الصحية في العالم، وتؤثر على سرعة تعاملهم مع الفيروس.
لم يستغل القراصنة حائجة فيروس كورونا لتحقيق مكاسب مالية فقط، بل كان لهم أهداف أخرى أكثر ضررًا، حيث أشارت تقارير شركة (Lookout) للأمن الإلكتروني إلى استغلال تطبيقات خرائط تتبع انتشار الفيروس للتجسس على مستخدمي الهواتف الذكية.