مرشح "الإصلاح والتنمية": نملك رؤية إصلاحية نسعى لتفعيلها.. ووجود غرفتين للبرلمان معمول به عالميا
سامح السادات
أكد سامح السادات، نجل أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، المرشح على قائمة التحالف الوطنى «من أجل مصر» بمحافظة المنوفية، أن وجود غرفتين برلمانيتين، ليس بدعة، وهو نظام سياسى معمول به فى معظم دول العالم، وأن تحالف الأحزاب الحالى انتخابى فقط، ومن المستبعد أن يتحول إلى تكتل سياسى تحت قبة مجلس الشيوخ المنتظر.. وإلى نص الحوار.
ما أهمية عودة مجلس الشيوخ؟
- وجود غرفتين للبرلمان ليس بدعة، ومعمول به فى دول كثيرة بالعالم، ومجلس الشيوخ، طبقاً لما نصت عليه التعديلات الدستورية الأخيرة، لديه بعض الاختصاصات المهمة، التى ستضيف للحياة السياسية والنيابية، خاصة أن تشكيله مختلف نوعاً ما عن مجلس النواب، حيث يضم قامات كبيرة ومتخصصين فى شتى المجالات، ما ينعكس إيجابياً على الأداء التشريعى والمناخ السياسى العام، فضلاً عن أن مجلس الشيوخ استدعته الحاجة الملحة إلى وجود خبرات وحكماء لدعم مجلس النواب فى أداء مهامه بشكل أفضل.
سامح السادات: التحالف الحالى انتخابى فقط ولن يتحول إلى تكتل سياسى تحت القبة
هل يمكن أن يتحول تحالف الأحزاب إلى تكتل سياسى تحت قبة البرلمان؟
- التحالف الحالى انتخابى فقط، ومن المستبعد أن يتحول إلى تكتل سياسى، نظراً لاختلاف أيديولوجيات ورؤى وأفكار الأحزاب الموجودة داخل التحالف، التى ربما يصعب أن تنسجم معاً فى بوتقة سياسية، وتشكل تحالفاً سياسياً له وجهة نظر واحدة، وبالنسبة إلى حزب «الإصلاح والتنمية» فالقول الفصل فيه للهيئة العليا للحزب.
ما القانون الأول الذى تنتوى الهيئة البرلمانية للحزب تعديله أو تقديمه؟
- سنطرح مشروعاً للائحة الداخلية لمجلس الشيوخ، نظراً لأن هذا المجلس سيعمل وفقاً للائحة مجلس النواب، فضلاً عن طرح كثير مما يتعلق بالقوانين المكملة للدستور مثل (مفوضية عدم التمييز وقانون العدالة الانتقالية).
هل سيكون «الشيوخ» مؤثراً رغم عدم وجود أدوات رقابية فاعلة ولا إقرار تشريعات، أى إنه مجلس استشارى؟
- مجلس الشيوخ من خلال الصلاحيات المنوط بها، ورغم أنها محدودة بالمقارنة بمجلس النواب، يستطيع القيام بدور مؤثر وفعال، لا يقل أهمية عن دور مجلس النواب، فهو ليس مجلساً استشارياً فحسب، بل إنه من الممكن أن يكون وسيلة من وسائل الضغط على البرلمان، وعلى السلطة التنفيذية من خلال ما يقدمه من أطروحات وأفكار ملزمة، ويكون عنصراً رقابياً من خلال الرصد وطرح الأفكار التى تتوافق مع قضايا ورؤى الناس.
بوصفك واحداً من أبرز الوجوه السياسية الشابة، ما رأيك فى توجه الدولة نحو تمكين الشباب؟
- الدولة أخذت على عاتقها ملف تمكين الشباب منذ ثورة 30 يونيو، واتضح ذلك من خلال ملفات كثيرة تمت طوال السنوات الماضية، مثل (مؤتمرات الشباب - البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب - تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين)، ولأول مرة منذ سنوات أصبح فى مصر 5 نواب للمحافظين، تم تعيينهم فى حركة المحافظين الأخيرة، فضلاً عن 5 مرشحين لمجلس الشيوخ من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وربما يتم تعيين آخرين، والدولة بالفعل عازمة على أن تمضى فى دعم وتمكين الشباب، وهو توجه جيد ستكون له ثمار عظيمة مستقبلاً.
كيف ترى المسئولية الملقاة على الوجوه الشابة المرشحة فى انتخابات «الشيوخ»؟
- على الوجوه الشابة المرشحة أن تتبنى قضايا الشباب والدفع فى استمرار وتطوير ملف التمكين الذى بدأته الدولة، «عايزين نشوف نماذج أكتر فى أماكن أكتر ومؤسسات مختلفة، ونماذج نجاح لتشجيع الشباب على الانخراط فى الحياة السياسية والحزبية من خلال قنواتها الشرعية»، فضلاً عن الدفع بتشريعات تعزز الاستثمار، وتزيد من فرص العمل وتقلل من البطالة، والهجرة غير الشرعية، والعمل على توعية الشباب بمخاطر الاستقطاب الفكرى والإرهاب.
الدعاية
مع انتشار وباء فيروس كورونا، يصعب استخدام أى وسيلة من وسائل الدعاية التقليدية والمتعارف عليها، وتم الأعتماد بشكل أساسى على الأساليب الحديثة مثل، السوشيال ميديا، ووحدات الكول سنتر، ورسائل الواتس آب، لقاعدة بيانات الناخبين، التى يتم تحديثها بصفة مستمرة.