طفرة في مجال النقل.. قطار سريع يربط بين العاصمة الإدارية والعين السخنة
تنفيذ أول قطار سريع فى مصر العاصمة الإدارية - العين السخنة
قطار سريع يربط بين العاصمة الإدارية الجديدة والعين السخنة، مشروع تعمل مصر على تنفيذه طوال الفترة الماضية، يتابعه الرئيس عبدالفتاح السيسي يوميا عن كثب، لاكتماله في أفضل صورة، وفي هذا الصدد، اجتمع الرئيس مع جو كايسر، الرئيس والمدير العام التنفيذى لشركة «سيمنز»، والدكتور رولاند بوش نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل.
تناول الاجتماع، استعراض الاتفاق النهائي لقيام شركة «سيمنز» العالمية، بإنشاء منظومة متكاملة للقطار الكهربائي السريع بمصر بتكلفة إجمالية قدرها 360 مليار جنيه، وذلك بدءاً بالتنفيذ الفورى لمشروع الخط، الذى سيربط مدينة العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة
أبرز المعلومات عن القطار الكهربائي بين السخنة والعلمين والعاصمة الإدارية
الأول من نوعه فى مصر في مرحلة إنشاء خط سكك حديد جديد مكهرب وسريع بالكامل، حيث يضم بداخله محطات جديدة وقطارات حديثة وفائقة السرعة يصل مجموع أطوالها 2000 كم.
خطة تنفيذ المشروع مقسمة إلى مرحلتين الأولى التنفيذ المسافة من العاصمة الإدارية وحتى برج العرب، بطول 260 كم، والثانية من برج العرب وحتي مدينة العلمين الجديدة، ومن برج العرب وحتى الإسكندرية، بإجمالي طول 88.3 كم تزامنا مع تنفيذ المسافة من العاصمة الإدارية وحتي العين السخنة بطول 90 كم.
تكلفة المشروع في صورتها الأولى، تصل لما يقرب من 5 مليار دولار، ويضم 17 محطة، لتنفيذ ذلك المشروع، ويربط العاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الجديدة و6 أكتوبر وبرج العرب والإسكندرية.
يعمل على تنفيذ المشروع تحالف من مجموعة شركات مصرية وأجنبية، وهي: «سامكريت – مصنع نيرك – تحالف الشركات الصينية CR20 -CCEC- CRRC»، بجانب عدد من الشركات الوطنية.
استشاري: القطار يكشل طفرة كبيرة في مجال النقل ويربط عدة مدن مهمة
الدكتور عماد نبيل، استشاري هندسة الطرق والنقل الدولي، قال إن هذا المشروع يهدف إلى نقل الكثافات العمالية الموجودة في مدينة السلام ومدينة العاشر من رمضان إلى القاهرة دون حدوث ازدحام بالطريقة السريعة، وربط العاصمة الإدارية بالقاهرة، مشيرا إلى أن الراكب من القاهرة سيصل إلى العلمين في ساعة ونصف مما يشكل طفرة في الربط بين العاصمتين القديمة والجديدة، وبين مدينة تخطط لها الدولة بأن تكون مليونية كالعلمين.
وأوضح نبيل لـ«الوطن»، أن المشروع له عدة فوائد أهمها الربط بين الظهير البحري وموانئ السخنة وبين العاصمة الإدارية، التي ستصبح قلب وعقل مصر الفترة القادمة، كما سيربط بين القاهرة والإسكندرية وصولًا إلى المدن المليونية على صدر البحر المتوسط.
وتابع استشاري هندسة الطرق والنقل، أن من أهم نقاط المشروع، هي الربط بين موانئ البحرين المتوسط والأحمر بريًا فيما يخص الركاب؛ مما يسهل الانتقال البري بينهم والتشجيع على هذه الأماكن، والقضاء على البعد المكاني بين سواحل البحرين وقلب القاهرة.
وأكد أن الدولة تستهدف استراتيجية تحويل المدن الساحلية للاستخدام الدائم بدلا من المؤقت، وعمل نشاط اقتصادي مستمر، وانتقال كثافات كثيرة إليها للعمل والعيش هناك، ولذلك نجد مقرًا لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء بالعلمين الجديدة، مما يجعلها تعمل طول العام وليس في موسم الصيف فقط.