«حب» إليسا و«دموع» فؤاد ينافسان عمرو دياب وتامر حسنى فى سباق ألبومات العيد
قرر عدد كبير من المطربين طرح ألبوماتهم فى عيد الفطر المقبل، منهم عمرو دياب الذى انتهى من تسجيل 18 أغنية جديدة، اختار منها 12 فقط ليضمها إلى الألبوم الجديد، وتعاون فيه مع الشعراء مجدى النجار، وتامر حسين، وخالد تاج الدين، ولحّن لنفسه عدداً من الأغانى، ويتعاون مع ملحن جديد، وتوزيع عادل حقى، وأسامة الهندى.
كما يطرح تامر حسنى ألبومه الجديد خلال موسم عيد الفطر أيضاً، حيث إنه مشغول حالياً بوضع اللمسات النهائية عليه وتصوير بوسترات الدعاية الخاصة به. وانتهت إليسا من تسجيل آخر أغنيات ألبومها الجديد «حالة حب»، المقرر طرحه بالأسواق فى عيد الفطر.
ويضم الألبوم أغنية «وأضحى ليه» تأليف سلامة على وألحان محمد يحيى وتوزيع تميم، وهى أولى الأغانى التى اختارتها إليسا للألبوم بعد «حالة حب»، ويذكر أن ألبومات عمرو دياب وإليسا وتامر حسنى من إنتاج «روتانا».
واستقر محمد فؤاد على طرح ألبومه «دموع راجل» خلال موسم عيد الفطر بعد غيابه أربعة أعوام منذ آخر ألبوماته «أنا بين إيديك» الذى تم طرحه مع «روتانا» عام 2010، وقد ضم للألبوم 10 أغنيات تعاون خلالها مع الشعراء أمير طعيمة، أسامة محرز، إيهاب عبده، هانى عبدالكريم، والملحنين وليد سعد، رامى جمال، خالد عز، ومحمد عبدالمنعم، كما يشهد الألبوم عودة للتعاون بين فؤاد والشاعر أيمن بهجت قمر.
وقرر «فريق واما» طرح ألبومه «كان يا ما كان» خلال موسم عيد الفطر على أن يسبقه إذاعة أغنية «ليه لا»، كلمات محمد عطية وألحان وتوزيع نادر حمدى، كما قررت ساندى طرح ألبومها «حلوة جداً» فى أول أيام عيد الفطر.
هذا عن الألبومات، أما عن الكليبات، فقد قررت نانسى عجرم طرح ثالث كليب لها من ألبومها الأخير «ما أوعدك» خلال موسم عيد الفطر المبارك.
أما عن حفلات عيد الفطر المبارك، فقد حجزت إليسا لنفسها حفل أول أيام العيد ببيروت، برفقة مواطنها فارس كرم الذى يعتبر جوكر حفلات بيروت هذا العام، حيث يجتمع مع ملحم زين وميريام فارس ثانى أيام العيد ببيروت أيضاً.
وفى ثانى أيام العيد تحيى نجوى كرم حفلاً بمجمع L’Arc Resort فى منطقة مغدوشة جنوب لبنان. وتحيى نانسى عجرم حفلاً فى ثالث أيام العيد بشرم الشيخ بالقاهرة.
ويحيى وائل كفورى فى ثالث أيام العيد حفلاً فى فندق الفينيسيا فى بيروت. وأعلن أحمد جمال عن إحيائه حفلاً باستاد طنطا.
وبعد غيابه فترة طويلة عن إحياء الحفلات فى لبنان منذ 2009 وقع اختيار تامر حسنى على بيروت لإحياء حفل عيد الفطر بها.
منظم الحفلات حسام خليل، قال إن إقامة الحفلات هذا العام تسير ببطء شديد للغاية، نظراً إلى قيام المطربين برفع أسعارهم بشكل غير طبيعى دون مراعاة للظروف الاقتصادية التى تمر بها المنطقة العربية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار تجهيز الحفلة من معدات وأجهزة ومسرح وتأمين نفسها، وتذاكر الحفلات اليوم لا تباع، لأنه لا يوجد جمهور يُقبل على هذه الحفلات من الأساس، وكل الحفلات التى يتم إقامتها حالياً كلها حفلات لشركات تدخل كراعٍ رسمى لتمويلها، وتفتح الحفل مجاناً للجمهور، فأكبر نجم لا يبيع أكثر من 10% من تذاكر الحفل.
وبرر على عبدالفتاح، المستشار الإعلامى لشركة «عالم الفن»، قلة الحفلات بعد استقرار الأحوال الأمنية: بأن «الأوضاع فى مصر غير مستقرة كى يتم عمل حفلات غنائية، والمطربون سيعانون من ذلك، ولا توجد ضمانات لإحياء أى حفل، وفى بعض الأحيان ترفض وزارة الداخلية تأمين الحفل لعدم وجود إمكانيات للتأمين».