"النصر الصوفي": الغرب يسعي لنشر الفوضي في الدول العربية
قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إن الغرب ممثلاً في أمريكا وبريطانيا وفرنسا ينتقم من الدول العربية للقضاء على قواتها القتالية ونشر الفوضى لتقسيمها بواسطة تركيا وإيران وقطر وروسيا والمصالح تتصالح، والمالكي والأسد وحزب الله وحماس وداعش والمليشيات الإيرانية تنفذ المشروع على الأرض.
وأضاف"زايد"، في بيان له، أن أمريكا أرسلت 850 مستشارًا عسكريًا وخبراء لتنفيذ المخطط، وهناك مشروع دائمي يربط سوريا بالعراق ظاهره الخلافة وباطنه أمريكا، والمالكي هو من مكَّن داعش في العراق والأسد في سوريا.
وتساءل: "لماذا سحبت أمريكا بعثتها الدبلوماسية من ليبيا بعكس العراق التي من المفروض أخطر من ليبيا؟" وتساءل أيضًا: "لماذا تتحدث كيري عن هدنة في فلسطين من أجل عيد رمضان أم أن سوريا والعراق لا يوجد لديهم عيد وتساءل أيضًا عن تحرك المحاكم الجنائية الدولية نحو ليبيا ولم نشاهد لهم دور في العراق وسوريا منذ 3 سنوات".
وتابع: "حماس دمَّرت الشعب الفلسطيني لإفشال المصالحة الفلسطينية وعنادًا في مصر على حساب تدمير غزة، مشيرًا إلى "أننا نشاهد إجماعًا من تركيا وإيران وقطر في غزة والعكس في سوريا فإيران مع النظام وتركيا وقطر مع المعارضة وروسيا تلهث وراء النفط الإيراني ومصلحة إيران في غزة نجاح مفاعلها النووي وجماعة الإخوان الأرض المحروقة وتركيا للانضمام لأوروبا".
وطالب رئيس "النصر الصوفي" السلطات المصرية بطرد القائم بالأعمال التركية فورًا لأن الشعب المصري رفع رأسه بعد ثورة 30 يونيو، وخاصة المقيمين بالخارج ولا يقبل بالإهانة، بإعادة هيكلة التركيبة السكانية لشمال سيناء التي تشكل خطرًا حقيقيًا على مصر وعدد سكانها لا يتجاوز 490 ألف نسمة كما فعل عمرو بن العاص في جنوب مصر.
وطالب "زايد"، باستدعاء الاحتياطي المصري لتأمين الحدود مع الدول المجاورة ويُسلط السيطرة على شرق القناة حتى تستقر المنطقة المشتعلة وهذا أهم من بناء جدار حول القناة، ويجب ملاحقة الإرهاب قبل دخول مصر وتفعيل دور المخابرات المصرية خارج الحدود ويجب التأكد من جميع منازل شمال سيناء للتأكد من وجود أنفاق من عدمه وهوية جميع سكانها وأيضًا سرعة القصاص من قتلة الضابطين لأنه يعد تهديدًا لأكبر قبيلتين في شمال سيناء، ونأمل أن نحتفل بوحدة العرب في رمضان المقبل.