«حياة كريمة» تسترد أرض للدولة معتدى عليها بالمنيا: مخصصة لبناء مدرسة
مبادرة حياة كريمة
رصدت مؤسسة «حياة كريمة» من قبل أعضاءها بفرق الرصد الميداني التي تجوب كافة القرى لرصد احتياجات المواطنين، وجود أرض ضمن أملاك دولة مُتبرع بها للأبنية التعليمية منذ عشرين عامًا، بقرية دلجا بمحافظة المنيا، ومعتدى عليها من قبل بعض الأشخاص، وتبلغ مساحتها ثلاث أفدنة، وتتجاوز قيمتها السوقية 70 مليون جنيه.
واستطاعت المؤسسة من خلال أعضائها بالمنيا وبالتنسيق مع اللواء محافظ المنيا، تشكيل لجنة للتأكد من قانونية الأمر والإلمام بكافة الأبعاد، ومن ثم قرر محافظ المنيا التدخل بالتعاون مع مديرية أمن المنيا، وتم استرداد الأرض تمهيدا للأستفادة منها في المشروع القومي حياة كريمة لتنمية الريف المصري.
جدير بالذكر أن المشروع القومي «حياة كريمة» انطلق بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي بداية عام 2019 لتنمية قري الريف المصري، وذلك بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للفئات والقرى الأكثر احتياجًا على مدى زمني محدد للانتهاء منه خلال ثلاث سنوات من العام الجاري.
وجاء هذا المشروع القومي لتوحيد جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وذلك سعيًا لتحسين الأحوال المعيشية الأجتماعية والبيئية والأقتصادية للفئات الأكثر احتياجًا من سكان الريف المصرى، في 175 مركزًا على 4209 قرى، بإجمالي توابع 29400، حيث يشكلون 8.57٪ من إجمالي سكان الجمهورية، وتم تخصيص ميزانية إجمالية بلغت 515 مليار جنيه للمشروع.
ويستمر المشروع القومي «حياة كريمة» في حصر المشروعات واحتياجات المواطنين في كل القرى المستهدفة، وذلك بمشاركة العديد من جهات ومؤسسات الدولة والذي بلغ أكثر من 20 وزارة وهيئة، بالإضافة إلى مشاركة المجتمع المدني والذي بلغ ولأول مرة 23 جمعية تجتمع في العمل العام، إضافة إلي دور الشباب المتطوع من مؤسسة «حياة كريمة» وشباب البرنامج الرئاسي والمتطوعين من كافة الجهات.
و«حياة كريمة» هو مشروع قومي يستهدف التصدي للفقر متعدد الأبعاد وبناء الإنسان المصري وخلق حياة كريمة مستدامة، وذلك من خلال توفير شبكات البنية التحتية في المراكز والقرى وبناء البيوت ورفع كفاءتها في سكن كريم، وتقديم الخدمات الطبية عن طريق إنشاء الوحدات الطبية وتجهيزها وتشغيلها إلي جانب المساعدات الإنسانية والتدخلات الأجتماعية لتنمية الإنسان والفئات الأولى بالرعاية كالارامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة، مع الحرص علي توفير عنصر الاستدامة عن طريق توفير فرص عمل والتدريب والتشغيل، وكذلك إنشاء مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ، بالإضافة إلي تقديم خدمات تعليمية بدءا من إنشاء المدارس ومحو الأمية والعديد مبادرات توعوية وثقافية يأتي ذلك كله من ضمن أهداف المشروع.