خناقة بالأسلحة لطلبة ثانوي أمام مدرسة.. والمدير: عيال من برة «فيديو»
شجار ببن طلاب ثانوي أمام مدرسة في نبروه
تداول عدد من سكان مركز ومدينة نبروه بمحافظة الدقهلية، مقطع فيديو أمام مدرسة أشرف جاويش الثانوية المشتركة، يظهر فيه مشاجرة عنيفة، بين عدد من الطلاب أمام سور المدرسة، مستخدمين العصي والحجارة، وسط صراخ الطالبات من الداخل، ومشاهدة البنين من على سور المدرسة، في حالة من الهرج.
ونشر الأهالي مقطع الفيديو، وسط تعليقات توضح أن هذه الواقعة تتكرر كثيرًا أمام المدرسة، التي تضم طلاب نبروه وبعض قراها مثل كفر الجنينة ونشا والطيبة وطنيخ وكفر بهوت.
مدير المدرسة: مراكز الدروس الخصوصية سبب كثرة الشجارات
وللتوضيح، قال محمد توكل التوابتي، مدير المدرسة، إن المشاجرة حدثت اليوم، في وقت الراحة بين امتحانات الصف الأول الثانوي، لكنها خارج سور المدرسة، والطلاب المشاركين بها لا ينتمون إليها، بينما يحدث ذلك بسبب وجود عدد من مراكز الدروس الخصوصية بجوارها، مضيفًا أنه تواصل على الفور مع مركز الشرطة، الذي بدوره انتقل إلى محيط المدرسة لتأمينها.
وأضاف «التوابتي» في حديثه لـ«الوطن»، أنه لم يتقدم بمذكرة أو بشكوى رسمية بسبب أن الطلاب خارج المدرسة، مؤكدًا أن جميع طلاب المدرسة كانوا بالداخل، لآداء الامتحانات، ولا توجد غيابات بينهم، لافتًا إلى أن الشرطة ومجلس المدينة، حضروا لنهاية اليوم لتأمين خروج الطلاب، نظرًا لأنها مدرسة مشتركة تضمن فتايات.
«التوابتي»: الطلاب كانوا يشاهدون الشجار فقط
وعن مشهد الطلاب على سور المدرسة لمشاهدة المشاجرة بالخارج، أوضح أن المدرسة مساحتها كبيرة، وتضم عدد كثير من الطلاب، فضلا عن وقت الاستراحة الطويل بين الامتحانين، ما يجعل السيطرة على الطلاب صعب في هذا التوقيت: «طبيعة الشعب المصري يحب يتفرج على الخناقة»، مضيفًا أن مراكز الدروس الخصوصية بجانب المدرسة، هي سبب تكرار المشكلات.
الأهالي: المدرسة معروفة بكثرة الشجارات
ورغم حديث مدير المدرسة، إلا أن عدد من الأهالي، كان لهم رأي آخر، من بينهم مصباح محمد، أحد سكان نبروه، الذي أكد في حديثه مع «الوطن»، أنه كان طالبا بالمدرسة منذ 2012 إلى 2015، مضيفًا أن الشجارات دائما ما تحدث بها، ويشارك فيها طلاب المدرسة، بالاستعانة ببعض معتادي الإجرام من خارج المدرسة.
وهو ما اتفق معه عدد من التعليقات على مقطع الفيديو من بينهم حساب يحمل اسم «محمد المحمدي»، موضحًا أن هذا ما يحدث بصفة مستمرة في المدرسة، وآخر يحمل اسم «أحمد بن يوسف»، الذي أكد أن هذه الشجارات ليست بالجديدة، بل تتكرر دائما منذ 10 سنوات.