زاهي حواس عن تطوير المتحف القومي: لدينا كوادر شبابية قادرة على بناء المتاحف وتطويرها
تطويره تم بأيدي مصرية 100 %
المتحف القومي للحضارة المصرية
كشف الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، أن عمليات تطوير المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، بدأت منذ عام 2010، مؤكدا أن كل التطور والانبهار، الذي نشاهده اليوم في المتحف، قام به مصريون، قائلا: «من سنة 2010، جبنا الدكتور محمود مبروك مع واحد ياباني، ولقيت ساعتها الياباني مش عارف حاجة، فقولت لمحمود مبروك عايزين نبدأ».
وأضاف «حواس»، خلال لقائه السبت، مع برنامج «الحكاية»، المذاع على شاشة mbc مصر، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن المصريين فعلوا كل هذا التطور على مستوى الشكل وطريقة العرض بأيادي مصرية 100%، وبالأخص على يد الدكتور محمود مبروك.
ولفت وزير الآثار الأسبق، إلى أنه قديما لم يكن لدينا خبرات متخصصة بالإنشاء المتحفي الحديث، ولكن اليوم لدينا الدكتور محمود مبروك، ومعه مجموعة من الشباب المبدع بشكل كبير، موجها تحية كبيرة لهم على تنفيذهم لطريقة العرض واختياراتهم للإنارة، التي تبرز كل قطعة أثارية بما يليق بها وبجمالها.
ونبه أن المتحف القومي للحضارة المصرية أنشئ بالاتفاق مع اليونسكو، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من عمليات بنائه خلال عام 2010، ولكن حينها لم يكن قد نفذ التصميم الداخلي للمتحف، موضحا أن الدكتور خالد العناني وزير الآثار، هو من بدأ بالتوجيه إلى تنفيذ التصميم الداخلي للمتحف.
وأشار إلى أن هذا المتحف يحكي قصة حضارة مصر، منذ عصر ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث، مؤكدا أن هذا المتحف الذي تكلف ملايين الجنيهات لتطويره، لو لم تفكر الدولة في وضع المومياوات الملكية به، لم يكن أحد سيفكر في زيارته.
وأردف «حواس»، أن تواجد هذه المومياوات الملكية بهذا المكان، هو دعوة لكل سائح من كل مكان في العالم، أن يأتي لزيارة المتحف الذي يضم المومياوات، التي يتم عرضها بطريقة حضارية مبهرة للمرة الأولى داخل المتحف، الذي لا يمكن اعتباره متحفا لعرض القطع الآثرية فقط، بل هو مؤسسة تعليمية ضخمة.