"شباب كريستيان" تطالب بمنع طباعة الكتب المسيحية قبل مراجعة تواضروس
قال نادر صبحي سليمان، مؤسس حركة "شباب كريستيان لقضايا الأقباط الأرثوذوكس"، إن هناك كتبًا مسيحية تتناول عددًا من الأمور العقائدية والأحوال الشخصية، دون أن تخضع لإشراف البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة الأرثوذوكسية.
وطالب مؤسس الحركة، في تصريح خاص لـ"الوطن" البابا تواضروس بالتعامل الحاسم مع هذه النوعية من الكتب ومنعها من المكتبات المسيحية، خاصة إذا كانت لا تحمل صورة البابا وأسقف الكنيسة التابع لها المؤلف كإجراء تقليدي مع الكتب التي تخضع لإشراف الكنيسة، مشيرًا إلى خطورة هذه الكتب فكريًا.
وأرسلت الحركة، خطابًا رسميًا للبابا، جاء فيه: "من المعروف أن أي كتاب يتم تأليفه ويخص العقيدة الأرثوذكسية وينشر بالمكتبات المسيحية الأرثوذكسية، يجب الموافقة عليه بعد مراجعته من قداستكم و الاطلاع عليه، والتصريح بنشره و توزيعه بالمكتبات المسيحية بعد الموافقة، تجنبًا لنشر البلبلة والتلاعب بعقيدتنا الأرثوذكسية، حسب رأي كل كاتب".
و تابعت الرسالة: "من الذي صرّح لمؤلف كتاب الطلاق في المسيحية بالنشر و التوزيع، وهل راجعه البابا تواضروس الثاني وآباء المجمع المقدس، ومن هو الأسقف و الكاهن الذي سمح بطباعة ونشر هذا الكتاب دون الرجوع للمراجعة من قبل المجمع المقدس".
وطالبت الحركة، البابا تواضروس باتخاذ قرار حاسم بصدد هذه المطبوعات، مشيرة إلى أنه مهما كانت صفة مؤلف هذه المطبوعات التي يتم ترويجها بمكتبات الكنائس الأرثوذكسية لا يجب بيعها إلا بعد مراجعتها من البابا شخصيًا.