«العربية»: «لوكهيد مارتن» الأمريكية ستغادر العراق بسبب هجمات الميليشيا
شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية
كشفت مصادر، أن الشركة الأمريكية «لوكهيد مارتن» المشرفة على صيانة الطائرات «إف 16» في قاعدة «بلد» العراقية، ستغادر العراق بسبب هجمات الميليشيا المسلحة، التي تستهدف القاعدة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وقالت مصادر لقناة «العربية» الإخبارية، إن عدد العناصر الذين سيغادرون العراق 85 بين مهندسين وفنيين وعمال.
وكانت قاعدة «عين الأسد»، التي تضم قوات أمريكية في الأنبار الواقعة غرب العراق، قد تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة، فجر أمس السبت، ما أسفر على إلحاق ضررا بحظيرة طائرات.
وتتهم واشنطن، إيران بمنح الضوء الأخضر لوكلائها في المنطقة لشن هجمات على القوات والمتعاقدين الأمريكيين في العراق.
الأسطول الخامس الأمريكي: السيطرة على قارب يحمل أسلحة مهربة في «بحر العرب»
من جانبه، أعلن الأسطول الخامس الأمريكي، أمس السبت، السيطرة على قارب يحمل أسلحة مهربة في «بحر العرب»، وشملت الأسلحة المهربة مضادات متطورة للدروع، ورشاشات وصواريخ محمولة.
وأوضح الأسطول الخامس، أن طاقم طراد الصواريخ «مونتيري»، صادر شحنة أسلحة غير قانونية على زورق شراعي مجهول بالمياه الدولية شمال بحر العرب في 6 مايو الجاري، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
المضبوطات تضمنت أسلحة روسية مضادة للدبابات وآلاف البنادق الهجومية الصينية
وقال الأسطول الخامس، في بيان، إن المضبوطات تضمنت أسلحة روسية مضادة للدبابات، وآلاف البنادق الهجومية الصينية من طراز 56، كذلك مئات المدافع الرشاشة من طراز «بي كيه إم»، إضافة لرشاشات وبنادق قنص وقاذفات صواريخ.
وأوضح الأسطول الخامس، أن عملية الضبط والتفتيش استغرقت يومين، خلال 6 و7 مايو الجاري، ضمن عمليات التفتيش الروتينية وفقا للقانون الدولي، مشيرا إلى استمرار التحقيقات للكشف عن الوجهة النهائية المقصودة لشحنة الأسلحة المهربة، مضيفا أن الشحنة في حيازة السلطات الأمريكية حاليا.
وتابع الأسطول الخامس قائلا: «بعد مصادرة الشحنة غير القانونية جرت مراجعة المركب وصلاحيته للإبحار، وزود الطاقم بالأغذية وبالمياه بعد استجوابه قبل أن يتم الإفراج عنه».
Thousands of illicit weapons interdicted by guided-missile cruiser @USSMonterey (CG 61) from a stateless dhow in international waters of the North Arabian Sea on May 6-7.
— U.S. 5th Fleet (@US5thFleet) May 8, 2021
Cache of weapons included advanced Russian-made anti-tank guided missiles & Chinese Type 56 assault rifles. pic.twitter.com/07Fv92vbrV
بدورها قالت قناة «العربية» الإخبارية، إنه فيما من المتوقع استمرار محادثات فيينا بجولتها الرابعة حول الاتفاق النووي الإيراني أكثر من أسبوع على خلاف ما جرى في الجولات السابقة، برز تاريخ 21 مايو الجاري كموعد مفصلي، على الرغم من تلميحات إيرانية معاكسة.
ورأى السفير الروسي في «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» بفيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم، أن للمفاوضات تاريخا معينا أو محددا ألا وهو 21 مايو، مضيفا أن المفاوضات يمكن أن تستمر بعد هذا الموعد.
وقال أوليانوف، في تغريدة على حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، ردا على تغريدة سابقة لـ«أنريكي مورا»، منسق المحادثات باسم الاتحاد الأوروبي: «لا يوجد موعد نهائي للمفاوضات ولكن هناك تاريخ مستهدف 21 مايو».
وأضاف السفير الروسي في «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: «يمكننا بالطبع مواصلة المحادثات بعد هذا التاريخ، لكن في مثل هذه الحالة ستكون الشكوك والمخاطر أكبر. من المفيد أن يدرك الجميع ذلك».
ومنذ مطلع أبريل الماضي، انطلقت المحادثات في العاصمة النمساوية، من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي خرج منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عام 2018.