عنوان وموضوع خطبة الجمعة الأولى من شوال.. اتساع أبواب الخير
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
يأتي عنوان وموضوع خطبة الجمعة الأولى من شوال التي تتزامن مع ثاني أيام عيد الفطر المبارك ليناقش «اتساع أبواب الخير في الرسالة المحمدية»، وذلك بالالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بألا يزيد أداء الخطبة عن 10 دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، وأكد الموقع الرسمي لوزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، حيث يأتي عنوان وموضوع خطبة الجمعة الأولى من شوال عن «اتساع أبواب الخير في الرسالة المحمدية».
عنوان وموضوع خطبة الجمعة الأولى من شوال
وأكدت وزارة الأوقاف ثقتها في سعة أفق الأئمة العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة، داعية بتعجيل رفع البلاء عن البلاد والعباد، وعن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
ويأتي عنوان وموضوع خطبة الجمعة الأولى من شوال عن «اتساع أبواب الخير في الرسالة المحمدية»، وتقول إنّ المتأمل في الشريعة الإسلامية يجدها حافلة بكل أنواع الخير، أزمنة وأمكنة وأفعالا وسلوكيات، فحياة المسلم كلها عبادة وطاعة وأجر قال تعالى: (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).
ويأتي في الخطبة أيضا، أنّه إذا كانت هناك نفحات ربانية في أمكنة معينة كالمسجد الحرام وأزمنة خاصة كشهر رمضان فليس ذلك إلا ترغبيا في مزيد من الطاعة وحثا على اغتنام الثواب العظيم وتشجيعا على المداومة على الأعمال الصالحة في كل زمان ومكان، وعطاءات الله تعالى مستمرة وأبواب الجنة لم تغلق حث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها.
عنوان وموضوع خطبة الجمعة الأولى من شوال
وتابعت الخطبة، أنّ الرسول حثنا على عدم الانقطاع عن الصيام بانتهاء رمضان حيث يقول: (من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر) وتلك المداومة من علامات قبول الطاعة.
وتختتم الطبة بالإشارة إلى مدح الله تعالى عباده المداومين على الطاعات في أكثر من موضع في كتابه الكريم حيث يقول تعالى: (الذين هم على طلاتهم دائمون)، ويقول سبحانه: (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين).