رمضان عبد المعز يكشف سبب زراعة الصبار في المقابر
الشيخ رمضان عبد المعز
أوضح الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر الشريف، اليوم، سبب زرع النباتات بالقرب من المقابر وخاصة الصبار، مؤكدا أنه يُخفف العذاب عن المتوفى، مستشهدًا بقول الرسول عليه السلام خلال مروره على قبرين: «إنَّهما ليُعذَّبانِ وما يُعذَّبانِ في كبيرٍ، ثمَّ قال: بلى أمَّا أحدُهما فكان يسعى بالنَّميمةِ وأمَّا الآخَرُ فكان لا يستنزِهُ مِن بولِه، ثمَّ أخَذ عودًا فكسَره باثنينِ ثمَّ غرَز كلَّ واحدٍ منهما على قبرٍ، ثمَّ قال: «لعلَّه يُخفَّفُ عنهما العذابُ ما لم ييبَسا».
الصبار يخفف العذاب
وأضاف «عبد المعز»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على شاشة «دي إم سي»، أن الناس استوحوا زراعة الأشجار والصبار بجوار القبور من هذا الحديث الشريف؛ بهدف تقليل العذاب عن الموتى، مشيرا إلى أن استخدام الصبار يعود إلى تحمله للعطش، وعدم احتياجه للروي بالماء يوميا.
ومن ناحية أخرى، أوضح الداعية الإسلامي، أن هناك تصرفات صغيرة يفعلها بعض الشباب؛ هي سبب العذاب في الآخرة، قائلا: «سيدنا معاذ سأل النبي محمد صلَّ الله عليه وسلم: «هل نحن مؤاخذون بما نتكلم يا رسول الله؟»؛ ليرد عليه النبي محمد صلَّ الله عليه وسلم: «ثكلتك أمك يا معاذ.. وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلاّ حصائد ألسنتهم»، موضحًا أن حصائد الألسنة هي التي تدخل الناس جهنم، مشيرًا إلى أن هناك شعرًا فيه منفعة وذكرًا لله.
ستر العورة شرط أساسي لصحة الصلاة
وأشار إلى أن ستر العورة شرط أساسي لصحة الصلاة، وهناك بعض الشباب مفتولي العضلات يلبسون تيشرتات قصيرة، وبمجرد الركوع تنكشف ظهورهم، معقبًا: «يا بني ستر العورة، شرط لصحة الصلاة»، كما أن هناك فتيات يلبسن الحجاب في الصلاة، لكنهن لا ينتبهن إلى نصف ذراعهن أو رقبتهن المكشوفة، معقبًا: «هذا خطأ يا أختي.. على المرأة ستر جميع البدن ماعدا الوجه والكفين في الصلاة، وعند الأحناف لا مانع من ظهور مشط القدم».