رمضان عبد المعز: الكلام «شهوة» تدفع بالمرء إلى الجنة أو النار «فيديو»
الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن المرء المؤمن الذي يُحب النبي عليه الصلاة والسلام، يعمل دائمًا على ضبط كلامه وأحاديثه، سواء في الخير أو الشر، وهذا ما جاء في حديث سيدنا النبي عليه السلام، حين قال: «رحم الله عبدًا قال خيرا فغنم، أو سكت عن سوء فسلم»، وذلك خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على شاشة «دي إم سي».
ضوابط اللسان تّكمن في قول الخير أو السكوت عن قول السوء
وأضاف «عبد المعز»، أن ضوابط اللسان تّكمن في قول الخير أو السكوت عن قول السوء، فالكلام شهوة لا بُد أن ينتصر الإنسان عليه، موضحًا أنه لا بد من ضبط هذا الكلام سواء في الفرح أو الحزن، فهذه الشهوة يمكن أن توصل إلى الجنة أو النار»، كما أن اللسان المتروك للشتم والنميمة والغيبة والخوض في الأعراض، يحتاج إلى جهاد كبير.
استقامة اللسان وحفظه أمر قرآني
واستشهد الداعية الإسلامي، بحديث حكيم حين سئل: «أي الأشياء خير للمرء؟ قال: عقل يعيش به، قيل: فإن لم يكن؟ قال: فإخوان يسترون عليه، قيل: فإن لم يكن؟ قال: فمال يتحبب به إلى الناس، قيل: فإن لم يكن؟ قال: فأدب يتحلى به، قيل: فإن لم يكن؟ قال: فصمت يسلم به، قيل: فإن لم يكن؟ قال: فموت يريح منه العباد والبلاد».
وأوضح الشيخ رمضان عبد المعز، أن استقامة اللسان وحفظه أمر قرآني، «سيدنا النبي قال من ضمن بين لحييه أي لسانه، وما بين رجليه يقصد الفرج، اضمن له الجنة، فهنا مسك اللسان أمر واجب، الإنسان مراقب 24 ساعة، من ملكين يكتبون ما نفعل، فيجب علينا مسك اللسان، حتى نفلح وندخل الجنة، حرام تقعد في جلسة فيها غيبة أو نميمة أو كذب».