نقل سيدة حلوان المصابة بحادث السحل للمستشفى: كنت خايفة يخطف البنات
سيدة حلوان
توجه فريق من المسعفين إلى منزل سيدة حلوان، المصابة في حادث السحل، ونقلوها إلى المستشفى لاستكمال العلاج، بعدما أصيبت بكدمات متفرقة في أنحاء الجسد جراء حادث السحل الشهير في حلوان للسيدة «بشرى» 59 سنة، وطالبتين على يد لص سرق هاتف إحدى الطالبتين، وعندما شرع في الهروب، حاولت السيدة التصدي له، لكنها أصيبت هي والطالبتان، في مشهد جرى تداوله في فيديو بمنصات التواصل الاجتماعي، ولقى انتشارًا واسعًا بين رواد تلك المنصات الذين طالبوا بسرعة ضبط المتهم.
رواية ضحية السحل
وقالت ضحية السحل في حلوان، خلال حديثها لـ«الوطن»: «أنا كنت ماشية في أمان الله رايحة السوق، فوجئت بصراخ الأطفال، وشفت الطفلتين معلقين علي الموتوسيكل عشان يوقفوه، وأنا وقت الواقعة فكرت إنهم بيتخطفوا جريت وحاولت أنقذهم من أي خطر، بس الموتوسيكل خبطني وسقطت أرضا وقتها ماحستش بنفسي».
وأضافت «بشرى»: «البنات دول زي أحفادي، وكان لازم أقف واتصدى للحرامي، وحسبي الله ونعم الوكيل فيه، مش عارفة هو استفاد إيه لما كان ممكن يموت حد فينا، اللص سحلنا أنا والطفلتين مسافة 2 متر على الأرض وفر هاربا، بس الحمد لله الشرطة مسكته، عشان يكون عبرة هو واللي زيه».
القبض على لص حلوان
كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على الشاب المتهم بسحل الطالبتين الشقيقتين «آلاء وسما» وجارتهما «بشرى»، خلال خطفه هاتفا محمولا من الطالبة «آلاء»، أثناء سيرها بصحبة شقيقتها في أحد الشوارع بحلوان، وخلال مقاومتهما للص ومحاولة الامساك به، شاهدتهما السيدة «بشرى»، فأسرعت إليهما للتصدي للص، لكن الأخير تمكن من الهروب من الطالبتين، وصدمها بدراجته النارية، فسقطت على الأرض جراء إصاباتها.
واعترف المتهم بأنه باع الهاتف المحمول إلى صديق له يدعى «حسني» 19 سنة، وأن الأخير كان يعرف أن الهاتف من حصيلة السرقة، فألقت المباحث القبض عليه، وبمواجهته اعترف بتفاصيل الجريمة.