بطل حرب أكتوبر وعضو «الشيوخ».. محطات في حياة الراحل إبراهيم حجازي
الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي
أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، وأحد الأعضاء المعينين بمجلس الشيوخ المصري بأمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفقا للقانون رقم 141، وصاحب شعبية كبيرة وعلاقات طيبة في الوسط الرياضي والإعلامي، تشهد عليها كتابات مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي على مدى الفترات الماضية من محبيه، يتحدثون عن صفاته النبيلة ومواقفه التي لا تحصى مع زملاء المهنة، ليرحل في صمت عن عالمنا الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي، اليوم إثر إصابته بفيروس كورونا، بعد فترة مرض استمرت أشهر قليلة.
الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي، اهتم بهموم البسطاء من الناس، وتبنى بحماس مشكلاتهم خلال تقديم برنامج «في دائرة الضوء»، إلى جانب اهتمامه الدائم بالمجال الرياضي الذي كان سببا في تنظيم مؤسسة الأهرام للبطولات الرياضية في المناطق الأثرية والسياحية.
بداية إبراهيم حجازي
تخرج حجازي عام 1967 في المعهد العالي للتربية الرياضية، والتحق بمؤسسة الأهرام عام 1975، وبعد عشر سنوات من التحاقه بالأهرام، فاز بجائزة مصطفى وعلي أمين للصحافة المكتوبة عام 1985، ونجح في تأسيس مجلة الأهرام الرياضي في يناير 1990 وأصبح رئيس تحريرها لمدة 19 عاما.
وتشهد أوراق صحف مؤسسة الأهرام على رصيده من النجاح والعطاء خلال عمله بها، واشتهر بمقالاته «خارج دائرة الضوء» في عدد الجمعة بالأهرام ولمدة 22 سنة.
واستطاع الراحل إبراهيم حجازي، أن يقدم للصحافة الرياضية أول مجلة رياضية في مصر، وهي «الأهرام الرياضي» التي غيّرت موازين توزيع المجلات الرياضية بعد صدورها.
بطل حرب أكتوبر
في شخصية الكاتب الراحل إبراهيم حجازي، جوانب متعددة فهو يحفظ عن ظهر قلب بطولات الجيش المصري في الفترة ما بعد بعد هزيمة 67، إذ عاش حرب الاستنزاف، وانتصار أكتوبر، وكان دائما يفتخر بأنه كان ضابطًا مقاتلًا في أكتوبر وتربطه علاقات قوية مع أبطال هذه الملحمة الخالدة.
عضوية مجلس الشيوخ
وعلى مستوى العمل النقابي، تشهد نقابة الصحفيين على جهوده الكبيرة حين تولى منصب وكيل نقابة الصحفيين، وفي العام الماضي، وقع اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي عليه ضمن الشخصيات التي تم تعيينها في مجلس الشيوخ؛ تتويجا للعطاء على مدى نصف قرن.
وفي نهاية العام الماضي، أصيب الكاتب الصحفي الراحل إبراهيم حجازي بفيروس كورونا، وتوفي على إثره صباح اليوم.