صندوق النقد: 3 مليارات دولار لدعم أوكرانيا..وبنك روسي يعتزم إشهار إفلاسه

أعلن «صندوق النقد الدولي» و«البنك الدولي»، حزمة من 3 مليارات دولار لدعم أوكرانيا في الأشهر المقبلة، وقالت المؤسستان، إنهما ستلبيان، طلبات أوكرانيا المالية العاجلة اعتبارا من الأسبوع المقبل.

وأوضح «صندوق النقد» و«البنك الدولي»، إنهما يعملان على دعم أوكرانيا ماليا، فيما وافق مجلس «الاتحاد الأوروبي» على استبعاد بعض البنوك الروسية من نظام «سويفت» المالي.

كما وافق «الاتحاد الأوروبي»، على حظر مشاريع يشارك في تمويلها «صندوق الاستثمار الروسي»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

من جانبها، أعلنت شركة «يونايتد إيرلاينز» الأمريكية، تعليق رحلاتها القادمة من الهند فوق الأجواء الروسية

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، شدد في وقت سابق، خلال لقاء افتراضي جمعه مع وزراء خارجية: كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل من مجموعة الدول الصناعية السبع، وانضم إليهم وزير الخارجية الأوكراني ديميتري كوليبا، على أن العملية العسكرية الرزسية على أوكرانيا جاءت عن سابق تصور وتصميم وبدون أي استفزاز أو تبرير.

بدوره، يعتزم الفرع الأوروبي لمصرف «سبيربنك»الروسي إشهار إفلاسه، وجاء ذلك بالتزامن مع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول غربية على روسيا على خلفية عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا.

دبلوماسي روسي: موسكو لا ترى رغبة من أوكرانيا لإيجاد حل شرعي

وفي سياق متصل، قال السفير الروسي لدى  منظمة «الأمم المتحدة»، فاسيلي نيبينزيا، إن بلاده تدعم الدبلوماسية القائمة على احترام مواقف جميع الدول، مضيفا إن موسكو لا ترى رغبة من أوكرانيا لإيجاد حل شرعي ومتوازن للأزمة بين البلدين.

رئيس «الدوما» ينفي امتلاكه أي أصول أو حسابات مصرفية خارج بلاده

من جانبه، أعلن رئيس مجلس «الدوما» الروسي فياتشيسلاف فولودين، أنه هو وجميع أفراد عائلته لا يمتلكون أي أصول أو حسابات مصرفية خارج روسيا، مشيرا إلى أن العقوبات فرضت عليه من حوالي 40 دولة عام 2014، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأوضح فولودين في تصريح على قناته عبر «تيلجرام»، إن من بين هذه الدول الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي والجبل الأسود وأيسلندا والنرويج وألبانيا وليختنشتاين وأوكرانيا وسويسرا واليابان وأستراليا.

وفي سياق متصل،  قال الخبير في أمن المعلومات إيجور أشمانوف، إن الدول الغربية أطلقت العديد من مراكز البروباجندا أوالدعاية ضد روسيا في السنوات الأخيرة،  مشيرا في تصريح لشبكة «آر تي» الروسية، إلى أن هذه المراكز تقع في دول البلطيق «ليتوانيا-إستونيا-لاتفيا»، إضافة إلى مركزين قويين في بولندا ومركز "صحافة المواطن" في العاصمة التشيكية «براج» ومركز في جورجيا، مشيرا إلى أن أوكرانيا تدير مثل هذه المراكز أيضا.