العقوبات الغربية على روسيا تصل إلى قططها.. منع استيرادها وتربيتها

تستمر الدول الغربية في فرض العقوبات المختلفة على روسيا نتيجة لعمليتها العسكرية على أوكرانيا، منها على نطاق البنوك والرياضة والإعلام، ووصل الأمر مؤخرًا إلى فرض عقوبات على الحيوانات الروسية ومنها القطط.

أعلنت منظمة «الفيدرالية العالمية للقطط» في بيان رسمي نشرته عبر موقعها وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لن يسمح لأعضاء ومنتسبي المنظمة استيراد أي نوع قطط من روسيا لتربيتها، وذلك اعتبارًا من مارس الجاري، حسبما نشرت «روسيا اليوم».

منع مشاركة القطط الروسية في معارض المنظمة

وأضافت المنظمة في بيانها، أن العقوبة ستتضمن منع مشاركة أي قطط ممن يربيها أشخاص مقيمون في روسيا بأي من المعارض التي تجريها وتنظمها «الفيدرالية العالمية للقطط»، موضحة أن تلك القيود سارية إلى 31 مايو من العام الجاري 2022، على أن يتم مراجعتها عند الضرورة.

دعم المربين للقطط الأوكرانية 

ومن ناحية أخرى، أكد مجلس إدارة منظمة «الفيدرالية العالمية للقطط» تخصيصه جزءًا من الميزانية الخاصة به لدعم مربي القطط في الأوكرانيين، خاصة في ظل الصعوبات التي تتعرضها لها بلادهم نتيجة الأوضاع الأمنية الأخيرة.

وجاء في بيان المنظمة: «يحاول زملاؤنا الأوكرانيون مربو الحيوانات الأليفة رعاية قططهم والحيوانات الأخرى في هذه الظروف العصيبة، ونحن سعداء للغاية لأن العديد من أعضاء أندية FIFe المتلاصقة لأوكرانيا مثل بولندا ورومانيا وهنغاريا وسلوفاكيا ومولدوفا، يقدمون يد المساعدة لأصدقائهم من المربيين الأوكرانيين».

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أبدى في وقت سابق اندهاشه من وصول العقوبات الغربية على روسيا إلى الرياضيين والمثقفين والصحفيين، مضيفًا في تصريحات تليفزيونية أن روسيا لديها العديد من الأصدقاء، ولا يمكن عزلها بتلك العقوبات.

عقوبات رياضية على روسيا

ووصلت العقوبات على روسيا إلى منع مدينة سان بيترسبورج من استضافة مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، ونقل مكان إقامة اللقاء إلى باريس، وكذلك قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» من إقامة أي مباريات كروية على الأراضي الروسية، مع نقل مباريات المنتخب والأندية الروسية لملاعب بدون جمهور على أراضي محايدة.