الألومنيوم يقفز 3%مع استمرار أزمة أوكرانيا ومخاوف كورونا في الصين
استمرار صعود أسعار الألومنيوم
قفزت أسعار الألمنيوم في بورصة «شنغهاي»، بأكثر من 3٪ اليوم الجمعة، حيث أدت قيود فيروس كورونا في الصين، وهي المنتجة الرئيسية، إلى تأجيج مخاوف الإمدادات، في حين تعززت معنويات السوق بتوقعات المزيد من الدعم الاقتصادي.
وأنهت عقود الألومنيوم، الأكثر تداولا لشهر أبريل في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة، التداول خلال تعاملات الصباح، مرتفعة بنسبة 3.3٪ عند 22810 يوان (3590.09 دولار) للطن، بزيادة 3٪ خلال الأسبوع، وفقا لـ «رويترز».
بورصة لندن للمعادن
وارتفع الألومنيوم لمدة ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1.7٪ إلى 3442 دولارًا للطن في تعاملات الصياح، لكنه انخفض بنسبة 1.2٪ خلال الأسبوع الماضي.
وقال «أون يونج لي»، المحلل في بنك «دي بي إس»، إن الصين لديها الكثير من الطاقة الإنتاجية، وعلى الرغم من أن الإنتاج قد لا يتأثر بعمليات الإغلاق، إلا أن سلاسل التوريد واللوجستيات قد تشهد تأثيرًا أكبر.
وتكافح الصين مؤخرًا لاحتواء تفشي فيروس كورونا، ما دفع السلطات إلى فرض قيود على الأنشطة التجارية، ونقل البضائع في المدن الكبرى مثل «شنتشن».
سياسات لدعم الاقتصاد
ورغم ذلك، وجد المستثمرون بعض الدعم، بعد تعهد الصين بتطبيق سياسات صديقة للسوق لدعم الاقتصاد، وقال «سوني كوماري»، المحلل في «إيه إن زي»، إن أسعار الألومنيوم كانت مدعومة أيضًا باضطرابات سلسلة التوريد الروسية، وارتفاع أسعار الطاقة، وقيود الانبعاثات الصينية، وأزمة الطاقة في أوروبا.
وأعلنت اليابان وأستراليا عن إجراءات منفصلة لفرض عقوبات على الأفراد والمنظمات الروسية، بما في ذلك اثنين من «الأوليجارشيين»، على صلة بصناعة التعدين الأسترالية.
ولم يُظهر اليوم الرابع من المحادثات بين المفاوضين الروس والأوكرانيين، أمس الخميس، أي بوادر على إحراز تقدم، وأدت المخاوف من تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات المتزايدة على موسكو إلى تعطيل تدفقات المعادن، ورفع تكلفة الغاز والمعادن، حيث وصل الألمنيوم كثيف الاستهلاك للطاقة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4073.50 دولارًا في 7 مارس الجاري.