حكاية مقتل طفل رضيع على يد والديه وأقاربه بالجيزة.. قانوني يوضح العقوبة
حبس _ صورة أرشيفية
جثة لطفل رضيع داخل سيارة تظهر عليه كدمات متفرقة في جسده الصغير يرتدي ملابس ممزقة ذلك المشهد الذى شاهده رجال المباحث بالجيزة عقب تلقى بلاغ بمصرع الرضيع الذي يبلغ من العمر 8 أشهر على يد والديه وأقاربه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومعرفة هوية القاتل.
جثة هامدة
ضربات تلقاها الرضيع حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بعد التعدى عليه ثلاث مرات خلال يومين، حتى أصبح جثة هامدة على السرير، وتمكن رجال الشرطة عقب تلقيهم البلاغ من كشف لغز الواقعة وضبط المتهمين.
بلاغ الزوجة يكشف الجريمة
وتلقى رجال الشرطة بالسادس من أكتوبر بلاغا من سيدة يفيد بمصرع طفل وتتهم في قتله زوجها ووالدة الطفل وأقاربه وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة للتأكد من صحتها وبالانتقال عثر على جثة الرضيع داخل سيارة المتهم وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين وهم والد الطفل ووالدته وزوجها وشقيقة والدته وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الجريمة.
قيدوا الزوجة الثانية وأرهبوها وأقر المتهم الأول «الأب» أنه ضرب الطفل الرضيع حتى لقى مصرعه على مدار يومين وحال وفاته أجرى اتصالا بوالدته لمساعدته في التخلص من الجثة وأثناء ذلك اكتشفت زوجته الثانية الجريمة.
وأمرت جهات التحقيق بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات كما أمرت بعرض المتهمين على الطب الشرعي لعمل تحليل مخدرات لبيان إذا ما تم ارتكاب الجريمة تحت تأثير المواد المخدرة من عدمه.
قانوني يوضح العقوبة المتوقعة للمتهمين
وقال المحامي أشرف ناجي معلقا على الواقعة إن التهمة الموجهة للمتهمين هى تهمة ضرب أفضى إلى موت وتعنى عدم وجود نية القتل ولكن يلقى المجنى عليه حتفه إثر تعذيب أو ضرب من المتهم على عكس القتل العمد والذي يقصد فيه المتهم ضرب الضحية في مكان قاتل ليودى بحياته مستخدما آلة حادة أو سلاح في ذلك وطبقا للمادة 236 من قانون العقوبات إذ تنص على «أن كل من جرح أو ضرب أحدًا عمدًا أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلاً، ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع».