ضبط شبكة في الولايات المتحدة توفر تقنيات عسكرية للجيش الروسي
وزارة العدل الأمريكية
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتهامات جنائية وعقوبات على شركات بالولايات المتحدة لقيامها بخطة معقدة لشراء تقنيات عسكرية داخل، وإرسالها بصورة غير قانونية إلى روسيا؛ لاستخدامها في عمليتها العسكرية الخاصة في الأراضي الأوكرانية.
وأكدت وزارة العدل الأمريكية، ضبط بعض المعدات في ساحات القتال في أوكرانيا، واعتراض تقنيات أخرى تتعلق بانتشار الأسلحة النووية في لاتفيا قبل شحنها إلى روسيا، بحسب شبكة «سي بي إس نيوز» الأمريكية.
5 رعايا روس من بين المتهمين في نيويورك
وفي التفاصيل، اتهمت وزارة العدل الأمريكية ما يقرب من 10 أشخاص في قضايا منفصلة في ولايتي نيويورك وكونيتيكت الأمريكيتين، بينهم مواطنين روس متهمين بشراء تقنيات عسكرية حساسة من شركات الأمريكية وغسل عشرات الملايين من الدولارات لرجال أعمال روس.
وأضافت الشبكة الإخبارية الأمريكية: «اتهم اللاتفيون بالتحايل لتهريب معدات إلى وسطاء نفط روس ووسطاء في فنزويلا متهمون بإبرام صفقات غير مشروعة لشركة نفط فنزويلية مملوكة لكاراكاس».
القبض على المتهمين في قضية كونيتيكت
من جانبه قال وزير العدل الأمريكي، ميريك جارلاند، في بيان «كما قلت، سيبذل المحققون والمدعون العامون جهودا حثيثة لاكتشاف ومحاكمة الأفراد الذين تقوض أفعالهم غير القانونية سيادة القانون وتمكن النظام الروسي من مواصلة العملية العكسرية الخاصة غير المبررة في وكرانيا»، حيث إنه من بين المتهمين في نيويورك 5 من الرعايا الروس، وألقي القبض على اثنين، واثنان آخران وسطاء نفط لفنزويلا.
كما ألقي القبض على المتهمين الأربعة في قضية كونيتيكت، 3 من لاتفيا وأوكراني واحد، ويقبعون قيد الاحتجاز منذ أشهر بناء على طلب السلطات في الولايات المتحدة الأمريكية.