خبير تكنولوجيا المعلومات عن أزمة «تويتر»: إيرادته أقل من مصروفاته

أزمة كبيرة، ضربت موقع التدوينات القصيرة «توتير»، الأيام الماضية، عقب إعلان رجل الأعمال الملياردير، إيلون ماسك، صفقة الاستحواذ على المنصة، وطرد عشرات الآلاف من العاملين.

وقال المهندس شريف إسكندر، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن الفترة القادمة ستشهد حالة من التغير في الكثير من الشركات، حيث بدأت بعض الشركات الكبرى الاستغناء عن عدد من العاملين بها، لافتا إلى أن مالك «تويتر» الجديد بدأ العمل مع كيان يعمل بالفعل وهو في مرحلة التعرف عليه، وتويتر أصبح يخسر لأن إيرادته أقل من مصروفاته.

اتخاذ قرارات غير مدروسة

وأوضح «إسكندر»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» والمذاع على فضائية «DMC»، أن مالك «تويتر»، اضطر للبحث عن طريقة لتقليص النفقات، ولعدم علمه بتفاصيل عمل كل مسؤول في الشركة، اضطر لاتخاذ قرارات غير مدروسة، متابعا: «لم يتمكن إيلون ماسك من دراسة الأمر جيدا، واتخذ قرارات بفصل مسؤولين لهم دور مهم في عمل الشركة، لأنه ينظر للشركة على أنها مصدر ربح فقط، وقد حصل على قروض كبيرة لشراء الشركة بسعرها الكبير وقتها».

 هيكلة شركة «تويتر»

وأشار خبير تكنولوجيا المعلومات، إلى أنه لا يعتقد أن مايحدث نهاية «تويتر» لأن رأس مال الشركة هو المستخدمين الموجودين عليها بالفعل، وربما يحدث تخارج لإيلون ماسك خلال الفترة المقبلة، وربما يعيد هيكلة الشركة ويحولها لمصدر أرباح يغطي تكلفة مصروفاته، أو التخارج والسماح بدخول مستثمر آخر يشتري بالسعر العادل ويعيد الهيكلة من جديد، لافتا إلى أن الوضع الحالي يشهد اضطرابا في السوق ومنظومة شبكات التواصل الاجتماعي، نظرا لوجود مؤثرات أخرى مثل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بالإضافة لموضوع المعلنين الذين ينتظرون السياسية التحريرية الجديدة.