باسم الخولي عن فيلم «نقطة تحول بين الألم والأمل»: الحالات فرضت القصة
بوستر فيلم «نقطة تحول.. بين الألم والأمل»
كشف باسم الخولي صانع محتوى الفيلم التسجيلي «نقطة تحول بين الألم والأمل»، تفاصيل الفيلم الذي يلقي الضوء على قصص وحكايات عدد من مصابي العمليات الإرهابية.
«نقطة تحول» يسلط الضوء على المصابين
وقال «الخولي» في تصريحات خاصة لـ «الوطن»: «فيلم نقطة تحول جاءت فكرته من أجل تسليط الضوء على المصابين، وعرض علينا حالات كثيرة، وبدأنا في اختيارها طبقا للسياق الدرامي».
وتابع: «الحالات التي قابلناها هي التي فرضت علينا القصة، وفي أول مشهد من الفيلم ألقينا الضوء على الشهداء، في مشهد تمثيلي تعبيري عن حال أسرهم وكيف استكمل زملاؤهم المشوار، ورعايتهم لأسر هؤلاء الشهداء.
الفيلم استغرق شهرين من التحضير إلى التصوير
أضاف: «بدأنا الفيلم بقصة مصاب ببتر في القدم، وبعد تركيب الطرف الصناعي بـ 6 أشهر، تعلم لعبة «الكرك»، ونال المركز الرابع في بطولة العالم، ثم ألقينا الضوء على مصابين أصيبا في يوم واحد هو 28 فبراير 2016، أحدهما كان يداهم وكر مخدرات، والآخر يكافح الإرهاب، وخلال الفيلم التسجيلي أضفنا مشهدا للصحفي هشام، الذي يحتفل بابنه الذي حصل على بطولة الكاراتيه، لنوصل فكرة أنك في ظل القيام بحياتك اليومية شوف الناس دي بتحارب وبتضحي، ثم انتقلنا للعديد من الحالات المدنية، منهم المستشار أمير يعقوب، السيدة قوت القلوب، وعم غريب».
وتابع باسم الخولي: «استغرق العمل من تحضير إلى تصوير، نحو شهرين، وبعد تجميع المادة بدأنا التصوير من 7 إلى 16 يناير».