حمض الفوليك مهم للجينات ونقصه يؤدي للاكتئاب.. الخضروات الورقية تعززه
أطعمة تعزز حمض الفوليك
حمض الفوليك أحد فيتامينات مجموعة «B» وبالتحديد فيتامين «B9»، الضروري لبناء الـDNA، وهو مكون أساسي لكل خلية في الجسم، وله وظيفة مهمة في بناء الخلايا في الأسابيع الأولى من الحمل؛ إذ تتطور أعضاء الجنين، ويعمل على تقليل خلل القناة العصبية، التي تؤدي إلى تشوهات الحمل.
حمض الفوليك مهم في العديد من التفاعلات الكيميائية بالجسم
وإلى جانب ذلك، فهو مهم جدًا في العديد من التفاعلات الكيميائية بالجسم، خاصة بالنسبة للجينات وإصلاح الحمض النووي، ورغم ذلك يعاني الكثيرون من نقص فيتامين «B9»، وهو ما فسره للدكتور رامز سعد، أخصائي المعادن في الكيمياء الحيوية المعتمد من جمعية المهنة الكيميائية أونتاريو كندا، المستشار العلمي لشركات الوقاية الصحية وتحليل الشعر بكندا، بأن 30-40% من الناس لديها مشكلات في الإنزيم الذي يساعدها على تحويل حمض «الفوليك أو الفوليت» إلى الشكل النشط من «B9» وهو Methylfolate الذي يستخدمه الجسم.
وأوضح «سعد» في حديثه لـ«الوطن» أن هذا الإنزيم عُرضة لأنواع مُختلفة من الطفرات أو التغيرات، بعضها يسبب مشكلات والآخر يؤثر بشكل فعلي على فيتامين «B9»، الذي يؤدي نقص نشاطه إلى مشكلات تتمثل في: ارتفاع مُستويات بروتين «هوموسيستين» الذي يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والقلبية وفقدان السمع والعديد من الأمراض الأخرى، مثل: ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب وقلة الخصوبة والصداع النصفي والاكتئاب وغيرها من مشاكل الناقلات العصبية.
كيفية الحصول على ما يكفي من حمض الفوليك
وإذا كانت المشكلة تتمثل في عدم الحصول على ما يكفى من هذا الحمض فيمكن الحصول عليه بكمية كبيرة من نسخته الاصطناعية من مصادر فيتامين «B9» الجيدة، وهي الحبوب الغنية بحمض الفوليك والخضروات الورقية الخضراء ولحوم البقر الكبد، حسبما نصح «سعد» أو تناول Methylfolate وفيتامين B12 معه في نفس الوقت كمكمل غذائي.