كيف ظهر أحفاد القصر الملكي في حفل تتويج جدهم الملك تشارلز الثالث؟
أحفاد ملك بريطانيا
خطف أحفاد ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، الأضواء أثناء مراسم التتويج الرسمية لجدهم ملكاً على بريطانيا، وكان الحفيد لويس، الابن الأصغر للأمير وأميرة ويلز، صاحب الخمس سنوات، محوراً لعدد من الصور العفوية، وسط أجواء تتميز بطقوسها الدينية، ومراسم خاصة لا تسمح بأي خطأ.
التصرف بعفوية
ظهر الطفل يتثاءب في كنيسة وستمنستر مرة، ومرة أخرى ظهر يشير إلى شقيقته، إلى شيء في سقف الكنيسة، مع تسليط الضوء عليه من المصورين، ولكن لم يعير هذا أي اهتمام، لأنه يتصرف بعفويته وعلى سجيته كطفل صاحب خمس سنوات، وليس باعتبار أنه الرابع في ترتيب العرش.
خطف الأنظار
جلس الأمير الصغير الخجول بجوار أخته الكبرى الأميرة شارلوت، وظهر مرة لكن عنفته أمه سريعاً برفق، بعد ركله قدميه أثناء الجلوس، ولكن يبدو أنه عرف أن عليه الالتزام فعاد للجلوس طويلاً على الكرسي المخصص له، ولم يكن من المعد أن يحضر هذا الأمير الصغير حفل التتويج، ولكن تم ضمه في النهاية، في أمر يبدو بديلاً عن حضوره الحفلة في ويندسور غداً.
الطفل الشقي
ولا يكف الطفل الأمير عن الظهور بشكل عفوي في الاحتفالات الملكية، حيث ظهر من قبل في احتفالات في يونيو العام الماضي، يضحك ويخفي وجهه، ومرة أخرى غطى أذنيه أثناء مرور طائرة بمحركات صاخبة، كانت أعلى رأسه أثناء آخر احتفالية حضرتها ملكة بريطانيا الرحلة إليزابيث الثانية.
ملابس ملكية راقية
وصل الأشقاء دون شقيقهم الأكبر، الأمير جورج، صاحب التسعة أعوام، الذي تبع موكب جده الملك، وكانت ترتدي الأميرة شارلوت فستانًا من ألكسندر ماكوين، وتضع على رأسها تاجاً من كريب الحرير العاجي، مع تطريز غرزة عاجية مزينة بزخارف الورد والشوك والنرجس البري والنفل، للدلالة على الدول الأربعة، مع خوذة مصنوعة من السبائك الفضية والكريستال والخيوط الفضية، على غرار غطاء الرأس الذي ترتديه أميرة ويلز.