يحقق أرباحا للمستثمرين والأفراد.. خبير اقتصادي يوضح فوائد إنشاء صندوق للذهب
مشغولات ذهبية
أطلقت الهيئة العامة للرقابة المالية، أمس الأحد، أول صندوق للاستثمار في الذهب بالبورصة المصرية، ومن خلاله يسمح للمؤسسات والأفراد بالاستثمار في الذهب دون شراء الذهب العيني نفسه.
ويعد صندوق الاستثمار في الذهب، هو الأول من نوعه في مصر، وينطلق من خلال إنشاء كيان مكون من شركتين للاستثمار في الذهب بمصر، الذي يتيح للمؤسسات والأفراد الاستثمار في الذهب من خلال البورصة المصرية.
وسيكون الاستثمار في صندوق الذهب الهيئة العامة للرقابة المالية، من خلال وثيقة صادرة عن الصندوق تحدد كمية الجرامات التي يمتلكها كل مستثمر، ويتم تسعير الوثيقة الواحدة بقيمة اسمية 10 جنيهات، على أن يتم الإعلان عن قيمة الحد الأدنى للاستثمار داخل الصندوق، وآلية استرداد الأموال سواء نقداً أو ذهب عيني، وعندما يقرر المستثمر التخارج من الصندوق، يمكنه الحصول على ما يمتلكه ذهب أو ما يعادله من أموال.
إعادة التوازن والاستقرار
الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية، قال إن إنشاء صندوق للاستثمار في الذهب يستهدف إعادة التوازن والاستقرار وخلق بيئة استثمارية آمنة في سوق الذهب، ويحقق أرباحا للمستثمرين والأفراد، خاصة بعدما شهدته الفترة الأخيرة من حدوث ارتفاعات متتالية غير مبررة، تلاها انخفاض سريع في أسعار الذهب خلال الأيام القليلة الماضية، وتحديدا منذ القرار بالسماح للقادمين من الخارج بإحضار الذهب أثناء عودتهم إلى مصر؛ للسيطرة على أسعار الذهب.
وأوضح لـ«الوطن»، أن هذا الصندوق يستهدف الحفاظ على أموال المستثمرين في الذهب والحد من الخسائر المفاجئة التي تحدث نتيجة ارتفاعات ومضاربات سريعة ومستمرة في السوق، ومن ناحية أخرى فتح مجالا جديدا يستهدف جذب مستمرين أجانب وجُدد في هذا السوق؛ ممن يفضلون الدخول في الاستثمار في الذهب.
خلق نافذة استثمارية جديدة
وأكد رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية، أنّ إنشاء صندوق للاستثمار في الذهب يخلق نافذة جديدة للاستثمار تحفظ حقوق المستثمرين، وتحقق لهم عوائد آمنة ومرضية.
وينطلق صندوق الاستثمار الذهب الأول، من خلال تعاون شركتي «إيفولف» للاستثمار القابضة مع شركة أزيموت مصر لإدارة الصناديق الاستثمارية.